أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن وزراء الخارجية العرب دعموا خلال اجتماع الدورة ال 134 لمجلسهم الموقف الفلسطيني القائم على أنه لن يكون هناك مفاوضات بعد 26 سبتمبر الحالي إذا ما استمرت إسرائيل في البناء الاستيطاني, مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد ذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو في القدس مؤخرا. وقال المالكي في تصريحات على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب إنه رغم التخوف من النوايا الإسرائيلية فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة فإننا ذهبنا للمفاوضات على أمل أن يتم تحقيق اختراق نظرا لأن هناك نوايا جدية لدى الإدارة الأمريكية للاستفادة من هذه الفرصة الأخيرة مؤكدا أن هذا اختبار حقيقي ليس فقط للإرادة الدولية ورغبة الولاياتالمتحدةالأمريكية ولكن أيضا لجدية الحكومة الإسرائيلية في تحقيق السلام. وحول احتمال أن تطلب فلسطين اجتماعا عربيا عاجلا في حالة إنهاء إسرائيل قرار تجميد الاستيطان في 26 سبتمبر قال الوزير الفلسطيني إنه من المقرر عقد القمة العربية الاستثنائية في سرت في التاسع من شهر أكتوبر القادم وبالتالي ستكون هذه فرصة لكي يطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس القادة العرب على ما تم في المفاوضات المباشرة وفي حال تم تخطي عقبة الاستيطان ما بعد نهاية هذا الشهر سوف يطلع القادة العرب على ذلك وإذا لم يتم تخطي هذه العقبة بسبب التعنت الإسرائيلي لتحديه الإرادة الدولية .. فإننا ننتظر من القمة العربية الاستثنائية موقفا داعما للموقف الفلسطيني وسوف يتم البحث في الخيارات الأخرى التي يجب أن تكون موجودة على الطاولة أمام ليس فقط القيادة الفلسطينية ولكن أمام كل القيادات العربية. // انتهى //