بحث الرئيس المصري حسني مبارك أمس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جهود إنقاذ عملية السلام ودفعها الى الأمام ، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة. وعرض رئيس السلطة خلال اللقاء آخر تطورات جهود المصالحة الفلسطينية التي تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني أمام المفاوض الإسرائيلي. كما أجرى عباس، في مقر إقامته بقصر الأندلس في القاهرة أمس مباحثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة تعثر المفاوضات المباشرة مع (إسرائيل) ، وإصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو على عدم تجديد قرار تجميد الاستيطان .وتأتي هذه اللقاءات قبيل انعقاد لجنة مبادرة السلام العربية في الثامن من الشهر الجاري بمدينة سرت الليبية على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة تعثر المفاوضات في ضوء القرار الإسرائيلي بعدم وقف الاستيطان.