أكدت جامعة الدول العربية دعمها للجانب الفلسطيني خلال المفاوضات الجارية والتي تبدأ الجولة الثانية منها غدا الثلاثاء في مدينة شرم الشيخ المصرية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وقال مساعد الأمين العام لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم إن الجامعة على اتصال مستمر مع السلطة الفلسطينية حيث تلقى الأمين العام عمرو موسى اتصالا هاتفيا من رئيس دائرة التفاوض في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات تم خلاله اطلاع الجامعة العربية على آخر المستجدات. وأوضح صبيح أن المفاوضات ستركز على 5 قضايا أساسية تبدأ بقضية الحدود التي ستحدد بشكل قاطع شكل الدولة الفلسطينية معربا عن استغرابه من استمرار الاستيطان في القدس والضفة الغربية والجولان رغم الحديث الإسرائيلي المتكرر عن وجود قرار بتجميد الاستيطان ينتهي في السادس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري. وأكد مجددا على أن الاستيطان غير شرعي وأن جميع قرارات المنظومة الدولية تقر بأن الاستيطان باطل ولابد من تفكيك المستوطنات متسائلا حول شروط نتنياهو لاعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة كشرط لإنجاح المفاوضات رغم أن الإسرائيليين أنفسهم لا يتفقون حول ماهية اليهودي فكيف يطالبون الفلسطينيين الاعتراف بيهودية الدولة. وأضاف أن الحديث عن يهودية الدولة هو حديث عن دولة عرقية والقفز على قضية اللاجئين وهو الأمر الذي يخص كل الدول العربية مبيناً أن نتنياهو يريد الالتفاف على هذا الأمر وهو ما يعد محاولة فاشلة وخديعة مكشوفة من نتنياهو. // انتهى //