عقد اليوم اجتماع ثلاثي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة الحدودي وضم ضباطا الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي برعاية قوات /اليونيفيل/. وصدر عن الاجتماع الذي ترأسه القائد العام لليونيفيل الجنرال ألبرتو أسارتا بيان أوضح أن /تقرير اليونيفيل عن التحقيق في تبادل إطلاق النار بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في 3 أغسطس الماضي /اشتباك العديسة/ كان موضع نقاش حيث قدم الطرفان تعليقاتهما وقدما معلوماتهما الإضافية ذات الصلة من أجل التحقيق ومن جهتها سوف تدرس قوات /اليونيفيل/ التعليقات والمعلومات المقدمة من الطرفين كما ستبلغ مقر الأممالمتحدة بالمواقف التي عبر عنها كلا الطرفين/. وأضاف البيان أن /البحث تناول المواضيع الأخرى التي نوقشت في الاجتماع سبل الإسراع في عملية وضع علامات مرئية على /الخط الأزرق/ على الأرض في متابعة للاجتماع الثلاثي الخاص الذي انعقد في 18 أغسطس الماضي والذي خصص لهذه المسألة كذلك نوقشت مسائل أخرى تتعلق بتنفيذ القرار 1701 والانتهاكات الأخيرة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال قرية الغجر والمنطقة المتاخمة الواقعة إلى الشمال من الخط الأزرق/. وعقب الاجتماع قال الجنرال أسارتا أن /الاجتماع كان مثمرا وتضمن العديد من القضايا الهامة على جدول الأعمال وكان من المهم بالنسبة إلى الاستماع للمرة الأولى إلى تعليقات ووجهات نظر الطرفين في شأن تقرير التحقيق الذي أجرته اليونيفيل حول تبادل إطلاق النار في 3 أغسطس ونحن سندرس المعلومات ونخضعها لمزيد من التحليل فهدفنا هو إنهاء تقرير التحقيق في أقرب وقت ممكن/. وتابع يقول /من الواضح أن الأطراف يولون أهمية خاصة لعملية وضع علامات على /الخط الأزرق/ بوصفها وسيلة لتجنب سوء الفهم ومنع وقوع حوادث وقد أكدت المناقشات اليوم أن أحداً من الأطراف لا يودّ أن يرى أي تصعيد وقد شددوا على التزامهم المستمر للحفاظ على وقف الأعمال العدائية وضمان أن يبقى تبادل إطلاق النار الذي وقع في 3 أغسطس حادثا معزولا/. // انتهى //