أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أن بلاده تمر حالياً بظروف صعبة جداً جراء الفيضانات التي شردت أكثر من عشرين مليون نسمة ودمرت 20 بالمئة من الأراضي الباكستانية. وأوضح في كلمة ألقاها مساء اليوم أمام الاجتماع الطارئ للمنظمات الإغاثية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في إسلام آباد أن المناطق التي ضربتها الفيضانات هي من أخصب الأراضي الزراعية في البلاد التي تؤمن الغذاء لنحو 65 بالمئة من الشعب الباكستاني. وقدر حجم الخسائر التي سببتها كارثة الفيضانات بنحو 2 بالمئة من مجموع الناتج المحلي، مشيرا إلى أن إحصائية دقيقة لكارثة الفيضانات سيتم إعدادها في أكتوبر المقبل . ولفت قريشي إلى أن الفيضانات أثرت على معظم الشعب الباكستاني بشكل مباشر أو غير مباشر فضلاً عن تدميرها البنية التحتية بشكل خطير . من جهته أوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أغلو في كلمة مماثلة أمام المؤتمر أن كارثة الفيضانات الحالية أكبر من التسونامي الذي ضرب شواطئ القارة الآسيوية وأكبر من زلزال أكتوبر 2005م الذي ضرب شمال باكستان، وبين أن المؤتمر الحالي للمنظمة الإسلامية يهدف إلى معرفة حجم الخسائر التي سببتها الفيضانات في باكستان وذلك لتقديم المساعدات اللازمة في هذا الصدد. // انتهى //