استحوذت تداعيات الاعتداء الاسرائيلي على الجنوب اللبناني يوم امس الاول على اهتمامات الصحف التونسية التي توسعت اليوم في الحديث عن هذه المسألة المستجدة وأبرزت في الاثناء أنباء حول استمرار التوتر على الحدود اللبنانية مع اسرائيل . وتوقفت عتد تصريحات لبنانية شددت على ان لبنان سيرد على أي تعد إسرائيلي جديد فيما حمًل اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الاعلى اللبناني عقد برئاسة الرئيس ميشيل سليمان حكومة تل ابيب مسؤولية ماحدث بالتزامن مع تقديم الحكومة اللبنانية شكوى لمجلس الامن الدولي بهذا الخصوص . وواصلت الصحف رصد المواقف المنددة بالاعتداء الاسرائيلي ومن بين ذلك البيان الصادر عن منظمة المؤتمرالاسلامي من مقرها بمدينة جدة واعراب مجلس الامن الدولي عن قلقه العميق ازاء ماحدث مضيفة الى ذلك تقارير حول لقاء الرئيس السوري بشار الاسد يوم امس مع السياسي اللبناني وليد جنبلاط حيث تركز البحث بينهما على التطورات في الساحة اللبنانية ,مشيرة من جانب آخر تواصل مسلسل إلقاء القبض على عملاء لاسرائيل في لبنان . فلسطينيا , تناولت أنباء الانتهاكات الاسرائيلية الجارية لطمس وتغيير معالم بعض المواقع في مدينة القدس وخاصة قيام الجرافات يوم امس بجرف قبور في اقصى الجهة الشمالية الشرقية لهذه المدينة الى جانب هدم بيوت بعض سكان مدينة النقب مما ادى الى وقوع صدامات بين الفللسطينيين والقوات الاسرائييلية واشارت في سياق آخر إلى قرار سلطات الاحتلال فتح المعابر التجارية المؤدية لقطاع غزة بشكل جزئي يوم أمس . واهتمت عراقيا بتواصل أعمال العنف التي أودى آخرها بحياة العشرات في هجمات شهدتها مدينة الكوت يوم امس الاول في وقت تستمر فيه آجواء الخلافات حول تشكيل الحكومة المقبلة. وركزت سودانيا على تعهد شريكي الحكم وهما حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالحفاظ على علاقات طيبة وودية واستمرار الحوار بينهما بعد إعلان قبول نتيجة الاستفتاء على حق تقرير المصير بالجنوب . وفي موضوعات أخرى أوردت نفي مصادر رسمية في طهران أنباء حول تعرض الرئيس احمدي نجاد لعملية اغتيال ورفض البيبت الابيض دعوة الرئيس الايراني إجراء محادثات وجها لوجه بين الطرفين بينما يصرح متحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن هناك خطوات إيجابية وواعدة فيما يتصل بمبادلة الوقود النووي. //انتهى//