توسعت قضية قطاع الاتصالات في لبنان لتشمل قضية جديدة تتعلق بخطوط الهاتف الثابتة بعدما أصبح قطاع الإتصالات برمته في لبنان محل جدل واسع خصوصا بعد إنكشاف عملاء في شركة /ألفا/ للهاتف النقال . ونقلت صحيفة الشرق اللبنانية عن مصادرعليمة حديثها عن توقف الخطوط الهاتفية الثابتة بين جنوب لبنان والعاصمة بيروت والخط الدولي من الجنوب عن العمل . وأشارت نفس المصادر الى أن توقف خطوط الهاتف الثابت شمل الخطوط التي تمرعبر الكابل البحري الدولي والكابل البري /الألياف البصرية/ وحتى جهاز الإرسال الهوائي /المايكرويف/ بين الجنوبوبيروت من دون أن تتضح أسباب هذا الانقطاع . وأوضحت أن أعمال صيانة أو محاولة إعادة تشفير لخطوط الهاتف الثابت قد تكون وراء هذا الانقطاع المفاجىء في الخطوط المحلية فيما أكدت معلومات خاصة إنقطاع الكابل البحري الدولي على عمق 11 كلم في عرض البحرعلما أن هذا الكابل يصل بحرا حتى مدينة الاسكندرية ومدينة حيفا وأنه يوجد لهذا الكابل علبة على عمق ثلاثة كيلو مترات في البحر قبالة ساحل صيدا الشمالي . كما نسبت نفس الصحيفة الى مصادر مطلعة قولها / ان هناك رابط بين التحقيقات الجارية مع موظفي شركة " ألفا " للهاتف النقال الموقوفين بجرم التعامل مع إسرائيل وبين الأعطال التي طرأت على خطوط الهاتف الثابت وأن الأمر يرتبط إما بعملية إكتشاف إختراق إسرائيلي ما للشبكة الثابتة وإما بعملية إعادة تشفير لهذه الشبكة للحؤول دون إختراقها من قبل العدو الإسرائيلي . // انتهى //