يكشف متحف اللوفر في قلب العاصمة الفرنسية ( باريس ) لزائريه من أنحاء العالم " روائع آثار المملكة العربية السعودية " مستعرضاً في شهرين متتاليين تراثها الحضاري الممتد لآلاف السنين عبر العصور بتنوع وثراء ثقافتها من خلال أكثر من 300 قطعة لوحة ومسلة أثرية لم يسبق أن عرضت خارج المملكة ليطلع عليها زائري المتحف الذي يتوقع أن يزوره هذا العام عشرة ملايين زائر من أنحاء العالم . وتصدرت روائع المملكة قاعات اللوفر في قاعة نابليون تحت الهرم الزجاجي مباشرة، أي أنها في المدخل الأساسي للمتحف الذي أسس قبل ما يزيد عن 200 عام أي في عام 1793م ويعد الأقدم والأكبر عالميا. يؤكد " المعرض " بلوحاته ومسلاته الأثرية عمق حضارة المملكة عبر العصور وعلو كعبها الثقافي الممتد لحقب سحيقة تمثل الفترات التي تعاقبت على أرض المملكة العربية السعودية ، ويبرز مالدى المملكة من ثروة حضارية غير معروفة بشكل كبير في فرنسا وفي العديد من دول العالم ، في مشهد مصور حي (بانورامي) عن تاريخ المملكة. المعرض وهو يحل في باريس بمثابة كشّاف حضارة المملكة بدأ من يوم الإثنين الماضي وعلى مدى شهرين يسجل في ساحة الثقافة الأوروبية حضورا للثقافة العربية السعودية بأهميته البالغة ؛ لأنه المعرض الأول على مستوى العالم الذي ينظم عن آثار المملكة والحضارات التي مرت على أرضها منذ العصر الحجري. // يتبع //