استنكر وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قيام إسرائيل بهدم ثلاثة منازل شرقي القدسالمحتلة والإعلان عن الشروع في تنفيذ مخطط لبناء مئات الوحدات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية شمالي القدس مؤكدا أن ذلك يعكس نية إسرائيل لوضع العراقيل في طريق المحادثات السلمية. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في تصريح له اليوم إن أبو الغيط يرى فى الإجراءات الإسرائيلية استمرارا لنهج تغيير الوضع في القدس استباقا لنتائج المفاوضات وهو ما لا يخدم بأي حال الجهود الجارية الآن للتوصل إلى صيغة مقبولة من الجانبين الفلسطيني والإسرئيلي لاستئناف عملية تفاوضية جادة بهدف التوصل إلى تسوية نهائية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية. ولفت إلى أن وزير الخارجية المصري يعتبر هذه الممارسات إنعكاسا للتناقض بين سياسة إسرائيل المعلنة التي تهدف إلى الانتقال إلى المفاوضات المباشرة وبين إجراءاتها على الأرض التي تقوم على التهام الأراضي لبناء المستوطنات وطرد السكان وهدم منازلهم. وشدّد على أن هذه الأعمال تهدد إمكانية تحقق حل الدولتين على الأرض وتطرح تساؤلا حول مدى جدية الطرف الإسرائيلي في الانخراط في عملية سلمية يتوفر لها الحد الأدنى من مقومات النجاح. // انتهى //