تواصلت في عمان اليوم اجتماعات الملتقى العلمي للأمن العربي الشامل بين الواقع والمأمول الذي تنظمه كلية العلوم الإستراتيجية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع منتدى الفكر العربي . وناقش المشاركون في الملتقى ورقة علمية حول واقع الأمن العربي خاصة فيما يتعلق بالبعدين الأمني والعسكري والفكري والتقني تركزت على ملامح الأمن الداخلي والقومي والدولي والتحديات التي تواجه الأمن العربي وسبل مواجهتها والتعامل معها وأهداف مجلس وزراء الداخلية العرب من حيث النشأة والإنجازات والتطلعات. وركزت الورقة كذلك على بحث الواقع العسكري العربي ومفهوم الأمن العسكري والجامعة العربية لاسيما ما يتعلق بالبعد العسكري. ودعت الورقة العلمية الأخرى وعنوانها واقع الأمن العربي: البعد الفكري لبناء استراتيجية اجتماعية عربية متكاملة للمحافظة على عقول الشباب العربي من الغزو الفكري وتعميق الوعي الأمني والثقافي والمجتمعي لديهم وضرورة ايجاد توازن بين حرية تبادل المعلومات والأفكار واستخدامها من جهة وحماية الفرد وخصوصيته من جهة أخرى لمواجهة جرائم التعدي على حريات الآخرين وأوصت بتكثيف الجهود المتعلقة بمراقبة شبكة الإنترنت ومتابعة المواقع الإلكترونية والبريد الإلكتروني ومقاهي الإنترنت لمحاربة الغزو الفكري والثقافي الذي يهدد الأمة العربية. ويناقش الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام والذي بدأ أمس الأول وينتهي مساء اليوم ويعقد بمشاركة 95 خبيرا ومتخصصا من ست عشرة دولة عربية العديد من القضايا والمحاور المتعلقة بواقع الأمن العربي وأبعاده الأمنية والعسكرية والفكرية والتقنية وآفاق التعاون لتحقيق مفهوم العربي الشامل والمعوقات التي تواجه الإستراتيجية المتعلقة بهذا المفهوم. // انتهى //