بدأ في العاصمة الأردنية عمان مساء اليوم الملتقى العلمي للأمن العربي الشامل بين الواقع والمأمول الذي تنظمه كلية العلوم الإستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع منتدى الفكر العربي بعمان . وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأردني نايف القاضي إن الأمن بمفهومه الشمولي يعد مطلبا لا تحيد عنه المجتمعات لبلوغ الأماني الكبيرة في تحقيق الحرية والكرامة الإنسانية والحياة الفضلى0 واضاف في افتتاح الملتقى ان الأمن والنظام من جهة والقدرة على تحقيق تطلعات الأمة العربية من جهة أخرى أمران متلازمان لافتا الى أن المواطن العربي أدرك أهمية الخدمات والواجبات التي تقدمها الأجهزة الأمنية لكفالة الحياة الطبيعية وأسبابها من أجل دفع عجلة البناء والتقدم وتحقيق مجتمع العدالة والمساواة والحياة الأمثلين . وعد القاضي البيئة الآمنة المطمئنة تحصينا للأمة من خطر التمزق وتشويه الهوية العربية .وقال إن عقد الملتقى ياتي انطلاقا من الحرص على تحقيق مفهوم الأمن العربي الشمولي المنشود. ويناقش الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة 95 مشاركا من ست عشرة دولة عربية بينها المملكة عددا من الموضوعات والمحاور والقضايا المتعلقة بواقع الأمن العربي وأبعاده الأمنية والعسكرية والفكرية والتقنية وآفاق التعاون للأمن العربي الشامل وكذلك الإشكاليات والمعوقات التي تواجهه واستراتيجية الأمن العربي الشامل. كما يهدف الملتقى الى تحليل هذه الأبعاد وتوثيق العلاقة بين مفاهيم النظرية والتطبيق ووضع استراتيجية متكاملة للأمن العربي الشامل . // انتهى //