قررت كوريا الشمالية بصورة مفاجئة الليلة الماضية تأجيل المحادثات التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء مع القيادة الموحدة للأمم المتحدة بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية حول حادث تفجير وغرق البارجة الحربية الكورية الجنوبية /شيونان/ في 26 مارس الماضي. وكان من المقرر أن يلتقي ضباط من كوريا الشمالية ومن قيادة الأممالمتحدة في قرية / بانمونجوم / على الحدود بين الكوريتين صباح اليوم لمناقشة الحادث الذي قتل فيه 46 بحارا كوريا جنوبيا. وقالت قيادة الأممالمتحدة في بيان لها إن // ممثلي الجيش الكوري الشمالي طالبوا بتأجيل المحادثات لأسباب إدارية // .. مشيرة إلى أنه لم يتم على الفور تحديد موعد جديد للاجتماع. يذكر أن قيادة الأممالمتحدة / التي تشرف على هدنة أنهت الحرب الكورية في عام 1953م / قامت بصورة منفصلة بالتحقيق في حادث غرق البارجة الكورية الجنوبية لتحديد ما إذا كان يعد انتهاكا للهدنة، ولكنها لم تكشف عن نتائج تحقيقها. وفي الشهر الماضي اقترحت القيادة إجراء محادثات عسكرية مع كوريا الشمالية لمراجعة نتائج تحقيقها والشروع في اجراء حوار. ورفضت كوريا الشمالية أولا العرض منتقدة محاولات الولاياتالمتحدةالأمريكية التدخل في الشئون الكورية تحت اسم الأممالمتحدة, إلا إنها عدلت عن موقها الأسبوع الماضي واقترحت محادثات على مستوى العمل في قرية /بانمونجوم/ للاعداد لمحادثات أرفع مستوى. // انتهى //