بدأت في الخرطوم اليوم مفاوضات ترتيبات ما بعد استفتاء جنوب السودان بحضور نائب الرئيس السودانى علي عثمان محمد طه ونائب رئيس حكومة جنوب السودان رياك مشارو. وأوضح ممثل الهيئة التنفيذية العليا للإتحاد الافريقي ثامبو أمبيكي أن المفاوضات الحالية ستساعد على تحديد مصير السودان، وتوجيه رسالة لشعوب العالم، عن احترام السودان للمواثيق والاتفاقات الدولية. وأضاف، أن قيام حكومة منتخبة في السودان يساعد على تفيذ هذا الأمر، مؤكداً أن انجاز السلام يتطلب تحقيق تطلعات الشعوب. وقدم ثامبو أمبيكي، مقترحاً من أربعة محاور في حالتي الإنفصال أو الوحدة لشريكي التفاوض، قال في محوره الأول: إنه في حال وجود دولتين فإن الروابط بينهما تتمّ من خلال التفاوض بلجان خاصة، على أن تستمر القضايا الثنائية بين البلدين والعلاقات الجيدة، ونصّ المحور الثاني على ضرورة وجود إمكانية للعلاقة بين الشمال والجنوب وفق أسس جديدة، في حين طالب المحور الثالث بوجود لجان تقوم بمناقشة الأشياء المشتركة وتسهيل الحركة للمواطنين من الجانبين، أما المحور الرابع فتمثل في إمكانية بقاء السودان دولة موحدة بترتيبات جديدة وإزالة كل الأسباب التي أدت الى عدم الاستقرار في المرحلة الماضية. //انتهى//