أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس في البيت الأبيض حيث دون /حفظه الله/ كلمة في سجل زيارات البيت الأبيض أعرب فيها عن تقديره لحكومة وشعب الولاياتالمتحدة الأميركية متمنيا لهم المزيد من التقدم والازدهار .. ثم عقد خادم الحرمين الشريفين اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الأميركي تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا أخرى ذات صلة بالرفاه والازدهار والأمن حول العالم .. إضافة إلى المصلحة المشتركة وآليات مكافحة التشدد العنيف والقضايا الاستراتيجية وتطوير السلاح وقدرات نووية ومسار السلام. وسلطت الصحف الضوء على رعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري للقاء لبناني فلسطيني تحت عنوان /العلاقات اللبنانية الفلسطينية .. إنجازات ورؤية ومستقبل/ .. وتشديد الرئيس الحريري في كلمة أثاء اللقاء على أن العدو الإسرائيلي يريد النيل من كل العرب وأن من حق لبنان على أشقائه والفلسطينيين المقيمين على أرضه بشكل خاص أن يدركوا أهمية الاستقرار في لبنان لقضيتهم في وقت طرأ تطور مفاجىء كانت مسرحه مناطق القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان /اليونيفل/ في الجنوب وتمثل في حركة اعتراض نفذها شبان في منطقتين ضد مناورات كانت تقوم بها هذه القوة وهدفها إبقاء الجهوزية عالية من أجل مساعدة الجيش اللبناني بفاعلية في ضمان أمن سكان جنوب لبنان وسلامته. وفي الشأن الفلسطيني نقلت الصحف عن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس جمهورية إستونيا توماس هيندريك ألفيس في رام الله دعوته للقادة الأوروبيين الى القيام بدور سياسي يوازي الحجم الاقتصادي لأوروبا مشددا على ضرورة وقف الاستيطان المستمر في الأرض الفلسطينية الأمر الذي يخالف كل الشرائع الدولية خاصة في مدينة القدس الشريف. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على اللقاء الذي جمع بين رئيسي الوزراء العراقيان السابق أياد علاوي والمنتهية ولايته نوري المالكي وما توصلا إليه من توافق على إشراك جميع الكتل والأطياف في الحكومة المقبلة إضافة إلى إبقاء اجتماعاتهما مفتوحة بهدف تقريب وجهات النظر بينهما بشأن الحكومة العتيدة ويأتي هذا اللقاء وهو الثاني بين المالكي وعلاوي منذ الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة وسط أجواء سياسية تشير إلى قرب فشل التحالفات الساعية إلى السيطرة على الوضع الداخلي واختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء في حين قضى عدد كبير من الضحايا ما بين قتيل وجريح في سلسلة هجمات أحدها انتحاري في مناطق بغداد وشمالها. // انتهى //