أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر والوفد المرافق له حيث كان بحث في عدد من الموضوعات. وسلطت الصحف الضوء على تواصل حركة الجهود والاتصالات المكثفة التي أجراها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري وبخاصة مع رئيس / اللقاء الديمقراطي / النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع والتي أظهرت مواقف ومعلومات تشير إلى أن قطار التأليف يقترب من محطة الوصول خلال أيام في وقت جدد لبنان التزامه الكامل بتطبيق القرار 1701 ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لحثها على الوفاء بالتزاماتها بموجب القرار الدولي والتأكد من إمكان إحراز تقدم توصلا إلى وقف دائم لإطلاق النار. ونشرت كذلك تفاصيل عن نتائج المباحثات التي أجراها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مع كبار المسؤولين الأسبان خلال زيارته الحالية لإسبانيا . فلسطينيا اهتمت الصحف باللقاء الذي جمع الرئيسين المصري محمد حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس في القاهرة والذي جدد في إثره الرئيس عباس هجومه على حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ متهما إياها بعرقلة جهود المصالحة مع تأكيد تمسكه بضرورة إنجاز اتفاق المصالحة لإنهاء حالة الانقسام الراهنة ومشددا على أن مصر لا تعترض على الانتخابات أو المرسوم الذي سيصدره في الخامس والعشرين من هذا الشهر بشأن الانتخابات في حين ردت /حماس/ بشن هجوم عنيف على حركة /فتح/ متهمة إياها بعرقلة التوقيع على إتفاق المصالحة. أما عراقيا فركزت الصحف على تشديد الرئيس الأميركي باراك اوباما لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في البيت الأبيض على التزامه بالجدول الزمني الذي وضعه لانسحاب آخر جندي أميركي من الأراضي العراقية آخر سنة 2011م مطالبا ضيفه بسرعة التصويت في البرلمان العراقي على القانون الانتخابي حتى يمكن إجراء الانتخابات في موعدها في يناير المقبل في وقت اختار البرلمان العراقي الابتعاد عن السجالات والمناكفات التي ميزت مواقف نوابه خلال الأيام الماضية وقرر إرجاء عقد الجلسات إلى حين التوصل إلى توافق سياسي بشأن قضية الانتخابات في كركوك المتنازع عليها بين العرب والتركمان من جهة والأكراد من جهة أخرى. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف إعلان المتمردين الحوثيين عن أنهم سيطروا على المطار العسكري في منطقة رازح في محافظة صعدة واستولوا بشكل كامل على العتاد والأسلحة الموجودة فيه في وقت كان الرئيس المصري محمد حسني مبارك يتسلم رسالة من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وكذلك العلاقات الثنائية.. وعودة الأطراف المعنيين بمحادثات فيينا إلى طاولة المفاوضات بعد تصعيد طهران لموقفها على جبهتين تمثلت الأولى باعتراضها المفاجئ على حضور فرنسا لتلك الجلسات والثانية برفضها المسبق التخلي / عن حقها المشروع والواضح / في امتلاك تكنولوجيا نووية. // انتهى //