أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لرئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك الدكتور حارث سيلايجتش والوفد المرافق له حيث جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية. كما استقبل /حفظه الله/ رئيس وزراء الأردن سمير زيد الرفاعي حاملا رسالة من عاهل المملكة الأردنية الملك عبدالله الثاني بن الحسين لخادم الحرمين الشريفين /أيّده الله/ ثم جرى بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين الشقيقين. كما اهتمت الصحف باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية في الشرق الأوسط نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية الكسندر سلطانوف والوفد المرافق له حيث جرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية. وسلطت الصحف الأضواء على بدء رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارة رسمية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية حيث سيلتقي المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ويبحث معها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والأوضاع في المنطقة ومهام قوات /اليونيفل/ في جنوب لبنان فيما استهلّ زيارته إلى ألمانيا بلقاء أبناء الجالية اللبنانية هناك مؤكداً أنّ الوحدة الوطنية هي مركب الخلاص الوحيد لمواجهة كل التحديات ومنبّهاً إلى أنّه لن يمكن حماية لبنان في مواجهة المخاطر الخارجية وأهمها خطر العدوان الاسرائيلي إذا استمرت متاريس الانقسام والتخوين. وركزت الصحف على تواصل تداعيات الحديث الصحفي الذي أدلى به النائب وليد جنبلاط إلى إحدى المحطات الفضائية العربية والذي أعلن عبر الاعتذار من سوريا قيادة وشعبا في وقت عادت قوى /14 آذار/ لتطلق مبادرة سياسية جديدة صاغتها تحت عنوان /حماية لبنان مسؤولية وطنية وعربية ودولية/ مؤكدة الانفتاح وسياسة اليد الممدودة. فلسطينيا تناولت الصحف مطالبة الولاياتالمتحدة الأميركية بأكثر من اعتذار من إسرائيل كردٍّ على اعتذار رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو على الإهانة التي ألحقتها حكومته بنائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن خلال زيارته الاخيرة الى فلسطينالمحتلة وهو اعتذار كرّره نتانياهو فيما كانت قواته تواصل عدوانها اليومي على الفلسطينيين فتمدّد حصار القدس والمسجد الأقصى وإغلاق الضفة الغربية الى يوم الأربعاء المقبل. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف للمنحى التصاعدي الذي بدأت تأخذه المشاورات الجارية بين معظم القوى السياسية المتصدرة للمشهد العراقي على الرغم من تأخر إعلان النتائج إذ تبدي معظم الأطراف رغبة باتجاه اعتماد رؤى متقاربة لبناء تحالفات وفق الاستحقاق الانتخابي سعياً الى الاتفاق على توزيع المناصب الرئاسية وتشكيل الحكومة الجديدة مع تأكيد الانفتاح المتبادل بين تلك القوى لتلافي أي فراغ قد يشهده العراق في حال عدم توصل المتنافسين الى الحد الادنى من التوافق السياسي في وقت أظهرت نتائج جزئية للانتخابات العراقية إثر فرز نحو ستين في المئة من مراكز الاقتراع أن قائمة المالكي تحتل المرتبة الأولى في البصرة فيما حل منافسه علاوي أولا في الأنبار. // انتهى //