أعلن معالي أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه الانتهاء من تجفيف المياه المتجمعة خلف السد الاحترازي بجدة والتي تكونت نتيجة السيول والأمطار الأخيرة والبالغة (21) مليون متر مكعب. جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها معالي أمين محافظة جدة اليوم للسد الاحترازي حيث اطلع على الأعمال التي نفّذت خلال الفترة الماضية وخاصة بعد هطول الأمطار والسيول على جدة وتجمعت خلف السد مكونة كميات كبيرة من المياه. وأوضح أن المياه المتجمعة خلف السد الاحترازي مياه أمطار وسيول وليست مياه لبحيرة الصرف الصحي مؤكدا أن السد الاحترازي أثبت نجاحا في حجز الكميات الكبيرة من مياه السيول، مضيفا أنه لو لم يكن موجودا لاندفعت تلك المياه إلى أحياء عديدة في جدة وسببت أضرارا بالغة. من جانب آخر أوضح وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع المهندس علوي سميط أن الأمانة بدأت العمل منذ هطول الأمطار والسيول في تفريغ المياه المتجمعة خلف السد والتي وصل ارتفاعها إلى (14) متراَ وذلك من خلال نظام التفريغ جنباً إلى جنب مع استمرار التفريغ من خلال الخط الناقل الذي ينتهي بقناة السيل الجنوبية مبتدئين بضخ مياه البحيرات التي تشكلت في الوادي غرب السد الاحترازي ومن ثم من البحيرة التي أمام السد في أول ربيع الأول 1431هجرية. وأفاد أن كمية المياه التي كانت تفرغ يومياً تقدر بحوالي 170-185 ألف متر مكعب منها 140-150 من خلال نظام التفريغ إلى البحر منذ أول ربيع الأول و 30-35 ألف متر مكعب من خلال الخط الناقل إلى قناة السيل الجنوبية منذ 12ذو الحجة 1430ه. وبين أن تفريغ كامل الماء في تلك البحيرة انتهى اليوم وبقيت طبقة سطحية من الطمي يبلغ ارتفاعها حوالي متر من تلك التي جرفتها السيول بتاريخ 8/12/1430ه واستقرت أمام السد الاحترازي مبيّنا أنه يمكن الاستفادة من الطمي في أغراض الزراعة. وكانت تقارير فريق شركة جدة الميداني للمتابعة والمساندة الفنية السابقة قد أوضحت أنّ التفريغ توقف بتاريخ 16/5/1431 من خلال نظام التفريغ الذي أنشئ والذي يبدأ من النقطة السفلى لباب السد الاحترازي وذلك لانخفاض مستوى الماء في البحيرة عن النقطة المذكورة ،واستمر التفريغ منذ تلك اللحظة من خلال واحد من المشروعات الثلاثة العاجلة التي أنشأتها أمانة جدة لتلافي مخاطر بحيرة الصرف الصحي واعتمدت تكاليفها من قبل المقام السامي. // يتبع //