رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء اليوم حفل افتتاح مركز تدريب الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية وتخريج عدد من الدورات التدريبية وذلك بمقر المركز في مدينة الدمام. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المركز مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري ومدير إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء محمد بن عبدالرحمن الغامدي. وبدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى مدير عام الدفاع المدني كلمة رحب فيها بسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ، موضحا أن التجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هي التعليم وأن كل الدول التي أحرزت شوطا في التقدم تقدمت من بوابة التعليم وهو الأمر الذي أدركته وتعاطت معه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. ونوه الفريق التويجري بما تشهده الأجهزة الأمنية من تطور في جميع المجالات بصفة عامة والعلمية والمعرفية بصفة خاصة ، مشيرا إلى قدرة وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها على التعامل الأمثل مع الأحداث التي وقعت في العيص وجازان وجدة. كما أشار الفريق التويجري إلى ما يزخر به الدفاع المدني من خبرات وكفاءات تتجسد من خلال تعامله مع الحشود الكبيرة ، مؤكدا أن برامج التدريب في الدفاع المدني تحظى بمتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حيث بنيت على أسس علمية وفق معايير مهنية بدءا من رسم خطط التدريب العشرية والخمسية والسنوية التي استفاد من برامجها هذا العام داخل المملكة ما يزيد عن 500 ضابط بالإضافة إلى ما يزيد عن 220 ضابطا من مختلف التخصصات من طيارين ومهندسين وغيرهم ممن تم ابتعاثهم إلى أمريكا واستراليا وبريطانيا وماليزيا ونيوزلندا. وقال إن الدفاع المدني نفذ هذا العام ما يزيد عن 200 برنامج ودورة داخل القطاع وخارجه استفاد منها ما يزيد عن 4000 من منسوبيه ضباطا وأفرادا وموظفين حيث تم الحرص على أن تتواءم مخرجات التدريب مع متطلبات العمل وفق مسار تدريبي علمي متقن. // يتبع //