دافع صناع القرار الأوروبيون عن خطط تقشف في الميزانية اليوم ، قبيل قمة مجموعة العشرين التي من المتوقع أن تشهد دعوات لفرض قيود مالية وذلك في وجه تحذيرات من أن تقليص الإنفاق يهدّد الانتعاش الاقتصادي. وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، إن تقشف الميزانية لن يؤدي إلى ركود اقتصادي، فيما قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، إن بلادها ستتمسك بخطط لتوفير 80 مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة في أكبر برنامج لها لخفض الإنفاق منذ الحرب العالمية الثانية. وبعد أن حظيت مجموعة العشرين بالإشادة لتوجيهها الاقتصاد العالمي للخروج من الأزمة المالية، ظهرت انقسامات بين أعضائها بشأن ما يتعين أن يلقى أولوية دعم النمو الضعيف أم تقليص عجز الميزانية. ومازالت الأسواق قلقة بسبب أزمة الديون ومخاطر تباطؤ الانتعاش الاقتصادي، في الوقت الذي يجري التحضير فيه لقمة زعماء مجموعة العشرين في مطلع الأسبوع المقبل فارتفعت تكلفة ضمان الدين الحكومي من التخلف عن السداد إلى مستويات قياسية في اليونان، مع ارتفاعها في دول أخرى في أطراف الكتلة الأوروبية مثل البرتغال.