وضعت الصحف اللبنانية اليوم العديد من الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها في صلب إهتماماتها اليوم . وسلطت الصحف الضوء على الاختبارات الثلاثة التي يمربها لبنان إثر الانفراج الحكومي في موضوعي الموازنة وخطة الكهرباء وأولها يتعلق بموضوع النفط الذي أدى إلى تباين في مواقف اللجان النيابية المشتركة حوله والثاني يتعلق ببدء اللجان النيابية أيضا خلال ساعات البحث في اقتراحات القوانين الخاصة بالحقوق المدنية للفلسطينيين وسط أجواء لا تزال تعكس اصطفافا وتوترا ظهرا في الجلسة النيابية الاخيرة والاختيار الثالث يتعلق بالتوتر القائم حاليا في ظل التهديدات الاسرائيلية المتكررة ضد لبنان بفعل استمرار سعي ناشطين لإرسال سفينتين إلى غزة لكسر الحصار المضروب على القطاع . فلسطينيا نقلت الصحف دعوة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إثر لقائه بالعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين الولاياتالمتحدة إلى الطلب من إسرائيل التوقف عن هدم منازل في القدس وحض تل أبيب على فتح كافة المعابر إلى قطاع غزة مؤكدا على أن هذه الإجراءات الإسرائيلية مرفوضة رفضا قاطعا وتعتبر حجر عثرة في طريق تحقيق تقدم في العمل السياسي ومشددا على أن إسرائيل لا بد من أن تزيل حصارها عن كل المعابر وأن تفتحها بشكل كامل أمام مختلف أصناف البضائع التي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني. أمنيا ركزت الصحف على اعتداء مستوطنين يهود متطرفين على مصلى في الضفة الغربيةالمحتلة وتحطيم مدخله الرئيسي وإزالة الكتابات الإسلامية عن محرابه وواجهته الأمر الذي أثار حفيظة الفلسطينيين المسلمين وتداعيهم إلى إعادة ترميم الأضرار في وقت قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بشن حملة دهم واعتقالات واسعة في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية وألقت القبض على عشرات الشبان تحت ذرائع واهية. عراقيا اهتمت الصحف بحملة الانتقادات اللاذعة التي شنها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في كل الاتجاهات حيث لم يوفر خلالها حتى حلفاءه الداخليين أو الخصوم السياسيين متهما إياهم بانتظار العامل الخارجي لتأليف الحكومة في حين أعرب الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله لرئيس المجلس الإسلامي في العراق عمار الحكيم عن الأمل في الوصول الى موقف موحد بين القوى السياسية العراقية لتشكيل حكومة وطنية ترعى مصالح الشعب العراقي وتكون المدخل لعودة الأمن والاستقرار للعراق وللمنطقة. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف مصرع ضابط يمني وإصابة عدد من الجنود بجروح في كمين نسب إلى المتمردين الحوثيين الأمر الذي نفاه ناطق باسم الحوثيين .. والانفجار الذي استهدف حافلة تقل عسكريين وأسرهم في اسطنبول وتبنته مجموعة كردية مسلحة تسمي نفسها صقور تحرير كردستان والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى .. وإعلان القضاء الايراني عن انطلاق محاكمة عشرة عناصر من جماعة / جند الله / التي أُعدم قائدها عبد الملك ريغي شنقا يوم الأحد الماضي . // انتهى //