تبدأ في أذربيجان يوم غد الأربعاء أعمال الاجتماع السنوي ( 35 ) لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية ، برعاية فخامة رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، وبمشاركة وزراء المال والاقتصاد والتخطيط في 56 دولة عضو بالبنك. ويرأس وفد المملكة العربية السعودية معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر. وتتضمن الفعاليات المصاحبة للاجتماع السنوي العديد من الاجتماعات والندوات والتوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات مع الدول الأعضاء بالبنك، وتسليم جوائز البنك المختلفة للفائزين بها، في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والبنوك والمالية الإسلامية، وجائزة المساهمة النسوية في التنمية. وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن الإجمالي التراكمي لتمويلات مجموعة البنك لدعم جهود التنمية في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء تجاوزت أكثر من (64) مليار دولار أمريكي وذلك منذ بدء نشاط البنك عام 1395ه (1975م). وأشار الدكتور أحمد محمد علي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أنه سيتم خلال يوم الافتتاح تنظيم الندوة السنوية الحادية والعشرين للبنك بعنوان: "تحقيق الأمن الغذائي في الدول الأعضاء في عالم ما بعد الأزمة". كما ستعقد المؤسسات التابعة لمجموعة البنك اجتماعاتها السنوية بالتزامن، وهي الاجتماع السنوي السابع عشر لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والاجتماع السنوي الثالث لمجلس محافظي صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والاجتماع العاشر للجمعية العمومية للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والاجتماع الخامس للجمعية العامة للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. وسيعقد على هامش الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك بعد غد الخميس المجلس الأعلى لصندوقي الأقصى والقدس، يليه اجتماع اللجنة الإدارية للصندوقين، ثم اجتماعات المؤسسات التابعة لمجموعة البنك. وسبق اجتماع مجلس محافظي البنك انعقاد منتدى الاستثمار الذي نظمته المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك اليوم ، كما عقدت ندوة مشتركة بين اتحاد مؤسسات التمويل التنموي في الدول الأعضاء بالبنك والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، إلى جانب اجتماع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لتحسين خارطة طريق تنمية التجارة البينية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي. وعقد منتدى حول تنمية الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة البنك والدول الأعضاء التي ينفذها البنك حاليا وتتضمن التشاور مع كل دولة عضو على حدة بحيث تركز الاستراتيجية المتفق عليها مع الدولة المعنية على الأولويات القصوى للتنمية في تلك الدولة. // انتهى //