يوضح مسئولا شئون السياسة الخارجية والاقتصادية بدائرة المستشارية الالمانية كريستوف هويسغين وبيرند فافينباخ غد /الثلاثاء/ سير أعمال قمة الدول الصناعية والغنية ال 20 الذين سيجتمعون في وقت لاحق نهاية الاسبوع في كندا لبحث آخر تطورات السياسة المالية والاقتصادية في ضوء خلاف بين برلين وواشنطن حول انهاء دعم الحكومات الغنية للمصارف والاقتصاد. وقال نائب ناطق الحكومة الالمانية كريستوف شتيجمانس خلال مؤتمر الحكومة الالمانية الصحفي المعتاد اليوم ان هذا الموضوع يكمن في تأييد المستشارة انجيلا ميركيل بانهاء دعم المصارف ودعوتها إلى اصلاحات سياسية مالية والعمل على تغييرات حول فقرات سياسة تقوية الاقتصاد الدولي واستمرار انتعاشه بينما يطالب الرئيس الامريكي باراك اوباما بالأبقاء على هذه السياسة. وأكد شتيجانس ان الحكومة الالمانية تتابع تطورات الاقتصاد وحركة أسواق المال الدولية الا أنها تسعى لوقف حركة ازدياد ظاهرة الحصول على قروض مالية لبعض الدول الصناعية والغنية. من جانبه أعرب ناطق وزارة المالية الالمانية ميشئايل اوفر عن ترحيب الحكومة الالمانية بالمقترحات الصينية التي اعلنتها أمس في تقديم مقترات على تحسين البنى التحتية لحركات البنوك الدولية خاصة بنك الصين المركزي الذي يكمن بتغييرات جذرية على سياسته المالية. // انتهى //