نظم مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء مساء أمس, مؤتمر الجراحة السنوي الذي يقام للسنة الخامسة على التوالي، لمناقشة العلاقة الوثيقة بين الأمراض المتعلقة بالأمراض الداخلية للمريض الذي يخضع لعملية جراحية، وأحدث المستجدات التي توصل إليها طب الجراحة في العالم بهذا الخصوص. وتضمن المؤتمر ورش عمل ولقاءات ومحاضرات ، وسط حضور أكثر من 200 استشاري وأخصائي وعامل في مجال الجراحة من مختلف مستشفيات المنطقة الشرقية. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن المؤتمر الذي حمل عنوان " الاستشارات الجراحية للأمراض الداخلية " (الباطنية)، حقق عدة نجاحات من خلال تحديث المعلومات الطبية المتصلة بالعنوان الرئيس للمؤتمر، ومناقشة آخر ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث العلمية، وتثقيف الأطباء والعاملين في هذا المجال. وأفاد الدكتور العرفج أن المؤتمر استقطب أعداد كبيرة من المهتمين والعاملين في هذا المجال المهم للاستفادة من الخبرات العالمية المتقدمة والاطلاع على أحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال، مع التركيز على المادة العلمية المقدمة، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة. من جانبه أوضح رئيس قسم الباطنية في مستشفى الملك عبدالعزيز ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور هاني مصطفى أن المؤتمر تطرق إلى علاقة تلك الأمراض بأمراض القلب، وبأمراض السكر والغدد، والكلى، والأورام السرطانية، وبالعناية المركزة قبل وبعد الجراحة، وبارتفاع ضغط الدم، والعلاقة بين المريض والطبيب. وأكد أن أهمية المؤتمر تنبع من كونه تطرق إلى النظم والطرق الحديثة في مجال الاستشارات الجراحية للأمراض الداخلية بجميع أنواعها، مبينا أن المؤتمر يحمل منذ إقامته في كل عام عنوانا جديدا وحديثا وهو ما يجعله يحظى بمتابعة من ذوي الاختصاص. // انتهى //