أقامت إدارة الشؤون الأكاديمية في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء وبالتعاون مع قسم الجراحة، مؤتمر الجراحة السنوي الثاني، والذي ناقش أحدث المستجدات التي توصل إليها طب الجراحة في العالم، من خلال ورش عمل ولقاءات ومحاضرات مكثفة، وسط حضور أكثر من 200 استشاري وأخصائي جراحة من مختلف مستشفيات المنطقة، وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد عبد الرحمن العرفج إن "هذا المؤتمر يعد الأبرز من نوعه في المنطقة واستقطب أعداد كبيرة من المهتمين والعاملين في هذا المجال المهم". وأشار إلى أن "عدد الحضور أبرز ما لهذا المؤتمر من أهمية، وكانت المطالبات بتكرار مثل هذا المؤتمر في دورته الأولى جعلنا نحرص على إقامته، ما يوضح أهمية مثل هذه الفعاليات، والتي باتت محط أنظار المهتمين لكونها تنقل الخبرات العالمية المتقدمة وأحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال، مع تركيزنا على المادة العلمية المقدمة، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة". من جهته أوضح رئيس قسم الجراحة في مستشفى الملك عبدالعزيز ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور أحمد السلمان إلى أن "المؤتمر تطرق إلى جميع فروع الجراحة العامة وجراحة العظام والمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة، وطب وجراحة العيون"، مضيفاً "تناول المؤتمر مواضيع عدة تواجه الأطباء في ممارساتهم اليومية مع الإطلاع على أحدث المستجدات في عالم الجراحة". أكد الدكتور السلمان أن "أهمية هذا المؤتمر تنبع من كونه تطرق إلى النظم والطرق الحديثة في مجال الجراحة بجميع أنواعها، وقدمها أكثر من 37 استشارياً وأخصائياً، والذين حملوا أوراق المؤتمر على عاتقهم وكانوا جديرين بذلك، وتطرقت الأوراق إلى أحدث الجراحات التي تجرى بمختلف أنواعها". من جهته قال مدير إدارة الشؤون الأكاديمية في القطاع الشرقي الدكتور كمال المبارك "إننا نسعى دائماً لتقديم الأنشطة والبرامج التي من شأنها خدمة المرضى في جميع المجالات، والتأكيد على تطوير كفاءة الأطباء والعاملين في المجال الطبي"، مضيفاً "منح المشاركون شهادات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بمعدل 14 ساعة تدريب، ووجدنا إلحاحاً على وجوب إقامة المؤتمر بشكل سنوي".