أقرت الرئيسة الانتقالية في قرغيزستان روزا اوتونباييفا اليوم أن أعمال العنف العرقية أسفرت عن مقتل نحو ألفي شخص في حصيلة تفوق الحصيلة الرسمية بعشرة أضعاف وذلك اثناء زيارتها جنوب البلاد الذي مزقته المواجهات . ورفضت اوتونباييفا الانتقادات التي تتهم الحكومة الانتقالية التي وصلت للسلطة بعد عصيان ابريل بالعجز عن وقف العنف العرقي وعن ادارة الأزمة الأنسانية. وقالت "اتركوا لنا القليل من الأمل وكفوا عن القول اننا لا نفعل شيئا". من جهة اخرى دعا مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الحكومة القرغيزية الى إجراء تحقيق مفصل وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن الخسائر في الأرواح في اطار احداث 7 ابريل 2010 وأثناء أعمال العنف العرقية الأخيرة . وكانت قد أفادت منظمة الصحة العالمية أن اعمال العنف في الأيام الأخيرة أثرت بشكل مباشر او غير مباشر على نحو مليون شخص في قرغيزستان . وفي لندن طلب نجل الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان باكييف منحه حق اللجوء في المملكة المتحدة على ما أفاد مكتب محاميه. وأعلن مكتب المحامين كارتر-راك اللندني ان "مكسيم باكييف دخل المملكة المتحدة في 13 يونيو وتقدم على الفور بطلب لجوء وقد خضع باكييف لعملية اختيار أولية مع احترام الاجراءات العادية الخاصة بطلب اللجوء وسمح له بالبقاء في بريطانيا في انتظار البت في طلبه". //انتهى//