دعا رئيس وزراء باكستان الأسبق زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف إلى ضرورة فتح باب الحوار مع المسلحين الذين يرغبون في وضع السلاح من أجل السلام موضحاً أن العمل العسكري وحده ليس حلاً كافياً للقضاء على الإرهاب والتطرف في مناطق القبائل. وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم في مدينة لاهور أن تحقيق النصر في أي حرب لا يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية بل يجب ترك خيار التفاوض مفتوحاً مؤكداً النصر الحقيقي في أي مكان يكون بكسب قلوب وعقول السكان المحليين. وأضاف أن الإرهاب هي مشكلة كل مواطن باكستاني ولا يمكن القضاء عليه دون تظافر كافة أطياف الشعب ومساندتها للحكومة والقوات المسلحة، مشيراً إلى أن استخدام القوة العسكرية أمراً ضرورياً مع العناصر التي تتحدى القانون وسيادة الدولة. ولكن خيار التفاوض والحوار لا بد منه في التعامل مع العناصر التي ترغب في وضع السلاح من أجل السلام..كما حث شريف الحكومة الباكستانية على عدم الدخول في صدام مع المؤسسة القضائية بالتهرب من تطبيق قرارات المحكمة الاتحادية العليا، موضحاً أن الصدام بين أعمدة الدولة لا يخدم سلامة النظام الديمقراطي في البلاد. // انتهى //