فازت حرم سمو أمير منطقة القصيم ، صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود رئيسة مجلس إدارة الجمعية التعاونية النسائية "حرفة" بجائزة الأمير محمد بن فهد لأعمال البر في فرع المتطوعات بأعمال البر. وعدّت سمو الأميرة نورة بنت محمد فوزها إلى جانب أخواتها تكريما للعمل الخيري والتطوعي.. وقالت " إن جائزة الأمير محمد بن فهد أثبتت ريادتها خلال السنوات الماضية خصوصا وأنها مستمرة حتى الآن وهذا يعطي فاعلية لها ". وأضافت سموها " أن الجائزة تحفّز على العمل التطوعي الذي نفتقده في عالمنا العربي إذا شاهدنا أهمية العمل التطوعي في بعض الدول ". وبينت سمو الأميرة نورة بنت محمد أن هذا لا يلغي الهدف الاسمي من ذلك وهو البحث عن الثواب من الله عن تلك الأعمال ولكننا نحتاج إلى التحفيز وتحريك الشباب تجاه الأعمال التطوعية. وتعدّ سمو الأميرة نورة بنت محمد إحدى الرائدات في العمل التطوعي في المملكة وعملت على مدى عشرين عاماً على مستويات محلية وعربية للترويج لعدة قضايا تنموية منها التنمية البشرية ، وتمكين المرأة، وتطوير مناحي الحياة وتنمية الطفل. وكان لها دور فاعل من خلال دعمها وتواصلها مع منتديات ولجان عدة مما كان لمشاركاتها أعظم الأثر في وضع استراتيجيات محلية ذات صلة بموضوعات وقضايا عالمية مثل الصحة ، التعليم ، وذوي الاحتياجات الخاصة ، والبيئة، وتعزيز مكانة النساء في المجتمع السعودي. كما انصبت اهتمامات سموها على تقديم الدعم الكامل في تنفيذ برامج التنمية المستدامة والتي تعنى باحتياجات النساء الاجتماعية والاقتصادية. وقد تجسدت أنشطة سموها في مجالات ذات اهتمام محلي وقومي مثل البيئة والشابات وحقوق الإنسان، والثقافة والتراث، كما أن لدى سموها اهتمامات خاصة في موضوعات ذات طبع جوهري مثل التوعية بالأمان الأسري وحماية الأطفال من العنف الأسري والترويج لرعاية الطفل المبكرة والمحافظة على تراث منطقة عسيروالقصيم. ومنحت سموها جائزة "الريادة في العمل الاجتماعي التطوعي على مستوى الخليج لعام 2001 " ولقب رائدة العمل الاجتماعي التطوعي، جمعية أم المؤمنين النسائية الخيرية - عجمان - دولة الإمارات العربية المتحدة. وقامت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود برعاية العديد من الأنشطة والأحداث والمواسم الثقافية والاجتماعية والبيئية في كل من أبها والقصيم منذ عام 1405 ه، 1408 ه، 1416 ه، 1417 ه ، 1419 ه، 1420 ه. ولسموها مؤلف بعنوان " أبها بلاد عسير باللغة العربية " وقد ترجم إلى اللغة الإنجليزية، 1989م، وقامت بطباعته مطبعة جريت برينترز، لندن، المملكة المتحدة. // انتهى //