رعت منظمة المؤتمر الإسلامي مؤخراً اجتماعا لمنظمات إنسانية من الدول الأعضاء بالمنظمة بهدف إيجاد أرضية آمنة في الصومال بعد انسحاب المنظمات الدولية الانسانية عقب تفاقم الحرب الأهلية في الصومال. ويمهد اجتماع المنظمات الإنسانية المعنية بالوضع في الصومال إلى بناء شراكات مع المنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي لتغطية النقص الذي طرأ في الصومال أعقاب انسحاب منظمات الغذاء العالمي، الأمر الذي ترك فراغاً كبيراً في توزيع المواد الإغاثية الإنسانية. ويشارك ممثلون عن برنامج الغذاء العالمي في الاجتماع الذي ترأسه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في المنظمة السفير عطاء المنان بخيت في وضع خطة عمل لكيفية توزيع المساعدات المقدمة من الجهات الدولية. وسوف تقوم المنظمة من خلال منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي بتوزيع مساعدات أولية بقيمة 37 مليون دولار مقدمة من البرازيل. وقد عقد اجتماع في مدينة جدة ناقش كيفية نقل وتوزيع المساعدات إلى معسكر (آفغوي) أحد أكبر المخيمات التي تبعد عن العاصمة مقديشيو 90 كيلو متراً. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية جمدت مساعدات بقيمة 62 مليون دولار بعد قرار من الكونغرس الأمريكي يمنع تقديم المساعدات لجهات متهمة بالإرهاب، في إشارة إلى حركة شباب المجاهدين. // انتهى //