أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للمبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط وو سيكه والوفد المرافق له حيث جرى خلال اللقاء بحث تطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وسلطت الصحف الضوء على اليوم الانتخابي النيابي الفرعي الهادئ أمنيا الذي جرى يوم أمس في قضاء المنية الضنية في ظل مشاركة شعبية في التصويت ناهزت ال 34 في المئة لاختيار بديل للنائب اللبناني الراحل هاشم علم الدين وإختتام اللجنة التحضيرية اللبنانية / السورية اجتماعها الثاني في دمشق وعودة الوفد الإداري والتقني برئاسة وزير الدولة جان أوغاسبيان إلى بيروت الليلة الماضية بعدما شارك على مدى يومين في اجتماعات مع ممثلي الوزارات السورية المعنية سعيا لوضع مسودات نهائية للاقتراحات التطويرية للاتفاقات اللبنانية السورية واقتراح عقد اتفاقات جديدة بين البلدين . فلسطينيا اهتمت الصحف بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى قطاع غزة بما تمثله من كسر للحصار المفروض على غزة والتي حفلت بالمواقف والنشاطات حيث جال الأمين العام على مواقع الدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي والتقى بعائلات الضحايا كما التقى بقيادات من حركة حماس يقدّمهم رئيس الحكومة المقال اسماعيل هنية في وقت بقيت المواقف الإسرائيلية على تصلّبها حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن رفضه فك الحصار فيما ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك زيارة إلى فرنسا خشية من ملاحقة قضائية بسبب مجزرة أسطول الحرية. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على التحضيرات القائمة على قدم وساق لانطلاقة أعمال البرلمان العراقي اليوم حيث ينتقل العراق إلى مرحلة سياسية جديدة قد تحمل بين طياتها تغييرا في ملامح وشكل وإدارة الدولة الذي ستحدده مسار الحوارات والمفاوضات الجارية حاليا بين القوى السياسية سعيا للتوصل إلى رؤى توافقية بشأن شكل الحكومة الجديدة والاتفاق على الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء ومجلس النواب) حيث باتت تلك المناصب أبرز العقد التي تظلل المشهد السياسي العراقي. وفي شؤون أخرى متفرقة تحدثت الصحف عن مقتل أربعة جنود يمنيين في إنفجار لغم أرضي زرعه مجهولون بجوار معسكر الجرباء شمال مدينة الضالع عندما كانوا يحاولون تفكيكه تزامنا مع خروج الآلاف من أبناء المدينة في تظاهرة احتجاجا على أحداث الأسبوع الماضي . واتهام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الولاياتالمتحدة وإسرائيل بمحاولة خلق فجوة بين إيران ودول جوارها معتبرا أنّ هذا الأمر هاجس مجلس الامن الدولي للتضييق على إيران. // انتهى //