قال معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يتمتع حفظه الله بعقل راجح وعدل مبسوط وحكمه ثاقبة وسلام شامل فوظف كل ذلك لصالح البشرية فأدى حقوق الله واهتم برعيته وسخر ذلك لصالح العالم أجمع فمكنه الله في الأرض . وقال معاليه في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إن المملكة العربية السعودية دولة مباركة وقيادتها ولله الحمد مميزة يتربع على عرشها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه منذ خمس سنوات وقد رزقه الله الحكمة السديدة والرؤية الثاقبة التي تعنى بمصالح أبناء المملكة العربية السعودية والعالم العربي و الإسلامي والعالمي . وأضاف إنه حفظه الله أعطى الأولوية في خطط دولته العامرة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إتماما لما قام به سلفه من ملوك المملكة من عناية فائقة بالحرمين الشريفين الذي توج في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بأعمال جليلة ومشاريع جبارة . وأكد ان الحرمين الشريفين شهدا في عهد هذه الدولة الرشيدة عناية غير مسبوقة في العمارة والتشييد والتوسعة والبناء والإشراف والإدارة مشيرا الى انه فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود توجهت حكومة المملكة إلى التنمية الشاملة في جميع جوانبها فتحقق ولله الحمد رفع مستوى معيشة المواطن وتهيئة جميع الخدمات له ليحظى بعيشة هانئة رغيدة آمنة فتحقق التطوير والعدل والأمن ومحاربة الفئة الضالة . وبين الدكتور الخزيم أن الملك عبدا لله بن عبدالعزيز استمر في سياسته الداخلية على نهج والده الملك عبدا لعزيز آل سعود رحمه الله وأبنائه من بعده فأصبح الحرمان الشريفان وشؤونهما من أولويات اهتمامه حفظه الله وحيث أن الكعبة المشرفة قبلة المسلمين والمسجد الحرام مهوى أفئدتهم ومكة المكرمة مقصد الحجاج والعمار فقد أمر حفظه الله بزيادة الاهتمام والعناية بشؤون الحجاج والمعتمرين ورفع مستوى الخدمات في المسجد الحرام.والمشاعر المقدسة . وأفاد أنه حفظه الله أمر بتنفيذ مشاريع عظيمة ذات نفقات عالية خدمة للحجاج والزوار والمعتمرين ومن أبرزها توسعة المسعى ليستوعب الزيادة في أعداد المعتمرين والحجاج وهذا المشروع من أهم وأبرز المشاريع التي أمر بها حفظه الله في المسجد الحرام فباكتمال مشروع توسعة المسعى سهل على الحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم بكل يسر وسهوله وهذه التوسعة تتناسب مع الزيادة المضطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين وتبلغ تكلفة المشروع قرابة الثلاثة آلاف مليون ريال ويتكون من أربعة ادوار ( قبو ودور أرضي و دور أول و دور ثان ) وقدتم بناء المسعى بنفس أسلوب بناء التوسعة الجديدة فأصبح الجميع أربعة ادوار إضافة إلى السطح وإنهاء جميع الدراسات الفنية الخاصة بتكييف المسجد الحرام في جميع أقبيته وأدواره تمهيدا لاعتماد تنفيذها . وقال معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام إن واسطة العقد في توسعة المسجد الحرام صدور أمره الكريم حفظه الله بتنفيذ توسعة الساحة الشمالية للمسجد الحرام بعمق( 380م ) والتي تأتى امتدادا للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بالحرمين الشريفين من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود حفظه الله تلك العناية التي توجها بصدور موافقته الكريمة بتنفيذ مشروع توسعة الجهة الشمالية لساحات المسجد الحرام بعمق ثلاث مائه وثمانين متراً تقريباً , وأنفاق للمشاة , ومحطة للخدمات وسوف تكون مجمل المساحة المضافة إلى ساحات المسجد الحرام بعد ذلك أكثر من ثلاث مئة ألف متر مسطح تقريباً , مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة . وأشار الدكتور الخزيم إلى أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز بالمسجد النبوي الشريف مستمر كذلك ومن ابرز ما أمر به حفظه الله توسعة الساحات الشرقية وتظليل ساحات المسجد النبوي بتكلفة تقدر بأربعة آلاف وسبعمائة مليون ريال والتي تشتمل على تركيب 182 مظلة تغطي جميع ساحات المسجد النبوي لوقاية المصلين والزوار من أشعة الشمس ومخاطر الأمطار و سيستفيد منها بعد انتهائها أكثر من مائتي ألف مصل مع تطوير الساحات الشرقية للمسجد النبوي وما يتبع ذلك من خدمات ومرافق . وأكد إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود وفقه الله ورعاه ملك دولة فاعلة ورجل سياسة مؤثر في الساحة الدولية وقد أصبح للمملكة العربية السعودية في عهده حضور دولي مميز وسنوات ملكه الخمس الماضية إن كانت قليلة عددا فهي كثيرة إنتاجا وتأثيرا: إصلاحات وطنيه، ودعوه للسلام، ومؤتمرات للحوار، ودعم للوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية، ومشاريع وطنيه ،وإنشاء للمدن العلمية والصناعية والاقتصادية، وزيادة في الجامعات ومشاريع لتطوير التعليم ومحاربة للفئة الضالة والفساد و فوق ذلك همة عالية فتحققت ولله الحمد الأهداف وجنى المواطن والعالم ثمار آرائه وأفكاره وقراراته وإصلاحاته أيده الله بنصره وتوفيقه كما أن أعماله حفظه الله في الحرمين الشريفين هي من منطلق إيماني وواجب وطني وهو تعظيم لشعائر الله فا للهم زد من عظم هذا البيت تشريفا وتعظيما . وأكد نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام أن هذه المشاريع التي أشار إليها إنما هي غيض من فيض تعتبر رمزا لمدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود لمكة المكرمة والمدينة المنورة تلك المدينتين المقدستين اللتين حظيتا بعنايته حفظه الله . وقال وان من نعم الله أن شد أزر خادم الحرمين الشريفين بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير نايف فكانا خير عون ومساعد له بعد الله . // انتهى //