بدأت اليوم فعاليات اللقاء السنوي التاسع عشر لقادة العمل التربوي بالمنطقة الشرقية، بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ومعالي نائب الوزير لشؤون تعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز ومعالي نائب الوزير لشؤون تعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ومشاركة وكلاء الوزارة ومديري العموم ومديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات وذلك بفندق ميرديان الخبر . وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، تلا ذلك كلمة اللجنة المنظمة القاها رئيس اللجنة المنظمة مدير عام التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور سمير العمران، رحّب من خلالها بكافة المشاركين والمشاركات في الملتقى متمنيا لهم طيب الإقامة والخروج بجملة من التوصيات الداعمة للعملية التربوية والتعليمية، لافتاً في ذات السياق إلى أن المتأمل في مسيرة التعليم في مملكتنا الغالية يدرك يقيناً مدى ما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام منذ عهد مؤسس هذا الكيان الشامخ والصرح العظيم المغفور له الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه ليكملَ مسيرة النجاح وقصة المجد من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله ، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي وضع التعليم في أعلى سلّم الأولويات باعتبار أن بناء الإنسان السعودي واستثماره ، هو الخيار الأمثل لمواكبة ما وصل إليه العالم من تقدم علمي وتطور معرفي وثقافي . وأكد الدكتور العمران بأن وزارة التربية والتعليم من هذا المنطلق ماضيةٌ وتمضي قدماً لتحقيق أهداف سياسة التعليم ، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى نقلة نوعيّة تتناسب وتطلعات المملكة وطموحاتها ، مؤمنة إيماناً عميقاً بأن مقياس نهضة الأمم وتطورها إنما يكون في بناء جيلٍ واعدٍ واثقٍ بقدراته وإبداعاته ، ليصنع مستقبلَ وطنه ، ويُصمّم خارطة تقدمه وازدهاره . أعقب ذلك كلمة معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر قال فيها // يسرني أن أنقل لكم في بداية كلمتي تحيات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد ال سعود وزير التربية والتعليم وتمنياته للجميع بالتوفيق . كما رحب بالمشاركين في اللقاء السنوي التاسع عشر لقادة العمل التربوي، الذي يعوّلُ عليه كثيرًا في تأطير ملامح العمل التربوي المستقبلي، ويكتسبُ أهميةً كبرىَ بوصفه فرصةً لأخذ القرار الجماعي من منطلق المشاركة في التطلعات ومناقشة الواقع الميداني وتبادل الخبرات والتجارب. ونوه بالنقلة الكبيرة التي شهدها قطاع التعليم في المملكة في اربعة عقود هي في عمر التعليم ومسيرته تعد قليلة لكنها عزيمة الرجال والنساء وصدقهم واستشرافهم لمستقبل أفضل لمجتمعهم ووطنهم مشيراً الى ان هذا الأمرَ دعا لاستشراف ما سيكون عليه مستقبلُ التعليم ِبإذن الله إذا ما ضاعفنا الجهدَ وتجاوزنا العقباتِ وتركنا خلفنا كلَّ محاولاتِ التثبيط واليأس، متمثلين التوجيهات السديدة التي نتلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومن سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله الذين لم يبخَلوا على التعليم في كل ما من شأنه المساهمة في تقديم تعليم أفضل للمواطن، ولا أدل على ذلك من جملة المشروعات التعليمية التي نشهدها ومنها مشروع "تطوير" ومشروعات المقررات الدراسية على اختلافها. //يتبع //