استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم في مكتبه أمس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ومدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الله الراشد ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالرياض عبد الرحمن بن علي الجريسي ورئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي سليمان بن عبد العزيز الراجحي ورئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة صالح بن عبدالله كامل وعدد من رجال الأعمال ومديري إدارات التربية والتعليم والذين قدموا لسموه التهنئة بالثقة الملكية بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم .وقد تم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وتبادل الأفكار حول مستقبل العمل التربوي والتعليمي وأوجه الدعم المختلفة التي يلقاها التعليم على الصعيد الحكومي والخاص . وقد أكد سمو وزير التربية والتعليم الرؤية التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تعميقها وتتمثل في نشر مفهوم الشراكة التربوية وإشراك القطاع الخاص في برامج وزارة التربية والتعليم، من منطلق أن التعليم ثروة وطنية تهم الجميع . وقال سموه خلال اللقاء إن التعليم خيار استراتيجي لا يمكن التنازل عن الجودة النوعية والكمية فيه، وأن المرحلة المقبلة في التعليم ستكون مرحلة نوعية تقدم التعليم في صورة تكاملية، في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . حضر الاستقبال معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر . من جهة اخرى زار صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أمس مقر مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم “تطوير” للاطلاع على سير العمل في المشروع يرافقه معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ومعالي نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي . وأوضح المدير التنفيذي لمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم “تطوير” أن زيارة سمو وزير التربية والتعليم ونائبيه تأتي في إطار الاطلاع على ما وصل إليه المشروع في مسيرته السابقة والخطوات التي قطعها في مراحل الإعداد والتنفيذ الجزئي للمشروع في مدارس”تطوير”، كما اطلع سموه خلال الزيارة على خطة المشروع في السنة القادمة وملامح التطبيقات الجديدة له.