أوصى المشاركون في ختام ورشة العمل التي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة والتي حملت عنوان / المشكلات الأسرية الانحرافية بمنطقة المدينةالمنورة / ببناء خطة إستراتيجية وطنية بين مؤسسات المجتمع وتطوير قدراتها وإمكانياتها لمواجهة المشكلات الأسرية الانحرافية ونشر ثقافة الحوار بين كافة أفراد الأسرة عبر توعية أفرادها بأهميته وأصوله وتدريب الأفراد عليه ومن ذلك إنشاء مراكز للحوار داخل المؤسسات التعليمية. كما أوصت الورشة بإنشاء مؤسسات ومراكز لمعالجة حالات العنف الأسري تحت إشراف متخصصين في مجال الطب النفسي والمجال التربوي. وناقشت الورشة التي سبقتها ورشة نسائية مماثلة أسباب المشكلات الأسرية الانحرافية الأكثر انتشاراً ومنها الخيانة الزوجية وهروب الفتيات والمعاكسات وابتزاز الفتيات والتحرش الجنسي وتعاطي الكحول والمخدرات والتدخين والعنف الأسري والتفكك الأسري وجنوح الأحداث وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية واستعرضت آثارها وأضرارها وتناولت مقترحات وتوصيات لمعالجتها كما استطلعت آراء المشاركين حول ترتيب المشكلات من حيث درجة انتشارها وقوة تأثيرها وشدة أضرارها. وأوصت الورشة في ختام أعمالها بالعناية بالنوادي الترفيهية واستغلال النوادي الرياضية ومراكز الأحياء والمدارس في غير أوقات الدوام تحت رعاية متخصصين على مستوى عالٍ من الإعداد وإنشاء جمعيات متخصصة في مجال الأسرة لتسهم في حل المشكلات قبل تفاقمها وإعادة دور المسجد وتفعيله وأن تسند مهمة إلقاء الدروس والخطب الوعظية لأناس متخصصين في مجال الأسرة والعناية بالمخرجات التعليمية وتضمين المقررات الدراسية من التربية الأسرية والمهارات الحياتية وأهمية الترابط الأسري بين أفراد الأسرة. // يتبع //