صدرت موافقة المقام السامي الكريم على تأسيس كرسي بحثي بجامعة الملك سعود في مجال الأمن الغذائي تحت اسم " كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمن الغذائي" بتمويل من رجل الأعمال محمد بن حسين العمودي. ورفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لدعمه السخي لقطاع التعليم العالي عامة ولجامعة الملك سعود خاصة ولموافقته الكريمة على تأسيس هذا الكرسي النوعي الذي سيكون بإذن الله إسهاما جديدا في تحقيق إستراتيجية جامعة الملك سعود في التقدم العلمي في كافة المجالات خصوصا مجال الأمن الغذائي. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن الكرسي سيكون بإذن الله عونا على تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين فيما يعود بالنفع لخير الوطن ونمائه واستقراره. وأضاف الدكتور العثمان يقول " إن هذا الكرسي يضاف إلى مجموعة الكراسي البحثية بجامعة الملك سعود التي تشرفت بحمل اسم الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وهي : كرسي الملك عبدالله بن عبد العزيز لأبحاث الإسكان التنموي في الجانب المعماري وكرسي الملك عبدالله بن عبد العزيز لأبحاث الإسكان التنموي في الجانب الاجتماعي وكرسي الملك عبدالله عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة ، وهو شرف كبير للجامعة لاحتضانها هذه الكراسي البحثية التي تعكس ثقة المقام السامي الكريم في قدرات جامعة الملك سعود وإمكاناتها البحثية والعلمية ". وبين مدير جامعة الملك سعود أن كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمن الغذائي يركز على قضية وطنية مهمة ذات ارتباط وثيق بالتنمية الشاملة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها ، وقال " إن الأمن الغذائي مسؤولية ضخمة يوليها خادم الحرمين الشريفين عناية قصوى بوصف جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني الذي هو ركيزة في استقرار الوطن ورفاهيته، وعليه فإن الكرسي سيكون مرصدا تحليليا لحالة الأمن الغذائي في المملكة لتقديم المشورة المؤسسة على نتائج البحث العلمي الموثق وأحد المعارف بما يحقق أمن غذائي وطني يحول دون نشوء أزمات غذائية إضافة إلى الحفاظ على استقرار المواد الغذائية طوال العام ". الجدير بالذكر أن هذا الكرسي النوعي يأتي في سياق مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي الخارجي كما أنه ثمرة للشراكة المجتمعية بين الجامعة ورجال المال والأعمال حيث تبنى هذا الكرسي رجل الأعمال محمد بن حسين العمودي الذي عرف بدعمه ومساندته الكبيرة للجامعات ومنها جامعة الملك سعود حيث ساهم في تمويل أكثر من خمسة كراسي بحثية نوعية كما أنه ساهم مساهمة كبيرة في مشروع أوقاف جامعة الملك سعود وذلك بتبرعه بثلاثة أبراج وقفية ضمن المرحلة الأولى من أوقاف جامعة الملك سعود. // انتهى //