أولت الصحف المصرية الصادرة اليوم اهتمامها بحديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى شبكة /سي. إن. إن/ وعدم ادانته للقرصنة الإسرائيلية في البحر المتوسط وجريمتها الوحشية ضد الأبرياء الذين انضموا لدواع إنسانية إلى أسطول الحرية. وقالت الصحف إن استمرار الولاياتالمتحدةالأمريكية في تبرير الجرائم الإسرائيلية الصارخة ضد الشعوب العربية وضد الشرعية والقوانين الدولية ينقص البقية الباقية من مصداقية الإدارة الأمريكية التي تدعي الالتزام بالتوصل إلى تسوية سلمية عادلة للصراع العربي الإسرائيلي. ورأت الصحف أن الموقف الأمريكي الحالي يدفع بالدول العربية التي لا تزال تراهن على الوساطة الأمريكية إلى المراهنة أولا على توحيد مواقف الدول العربية وتقرير الاعتماد على الذات ولا مانع من طرق أبواب أخرى لدعم الحقوق العربية ما دام الباب الأمريكي موصدا بالقفل الإسرائيلي. وفي سياق متصل دعت الصحف إلى استثمار الزخم الشعبي الكبير تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار الإسرائيلي الجائر على غزة ليكون عنصر ضغط مهما لكسر هذا الحصار والتحول إلى أشكال عملية تدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التعنت الإسرائيلي. وأشارت إلى أهمية زيارة أعضاء البرلمان العربي إلى غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني إضافة إلى نحو 10 مبادرات شعبية أخرى لكسر الحصار يتم الإعداد لها حاليا على الصعيد العربي والإسلامي. وخلصت الصحف إلى القول إن بلورة هذه الأنشطة الشعبية العربية من خلال هيئة تنسيق عربية موحدة أو من خلال الجامعة العربية أصبح أمرا ضروريا حتى تحقق الهدف منها بشكل منظم وحتى تنجح في كسر الحصار عن قطاع غزة. // انتهى //