استعرض مدير عام صندوق الموارد البشرية " هدف " أحمد المنصور الزامل إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال الخمس سنوات الماضية وقال "إن عطفه وإنسانيته ملكت قلوب شعبه بل والشعوب العربية والإسلامية والعالمية على السواء". جاء ذلك في مقال له بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي تصادف السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة 1431ه فيما يلي نصه : إن الأقلام لتعجز عن التعبير عما تكنه النفوس من حب وتقدير لملك الإنسانية الملك الصالح العادل عبدالله بن عبدالعزيز، فأعماله وسجاياه الكريمة أكثر من أن تعد وتحصى وإنجازاته حقائق ملموسة على أرض الواقع، فقد ملك القلوب بعطفه وإنسانيته. وبالرغم من مرور خمسة أعوام منذ مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية إلا أنه استطاع خلال هذه المدة القصيرة أن يخط بحروف من ذهب إسمه قائداً فذاً يعمل بلا كلل من أجل إسعاد شعبه وشعوب العالم الإسلامي والعربي، والعالم كله يشهد له بهذه الحقائق. فالخطط التنموية الشاملة عمت أنحاء المملكة، ويأتي في المقدمة إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وإنشاء مدن اقتصادية في كل من حائل والمدينةالمنورة وجازان، ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينةالمنورة إلى جانب مركز الملك عبد الله المالي بمدينة الرياض وإعلان مطار المدينةالمنورة مطاراً دولياً وتوسعة مطار الملك عبد العزيز بجدة وإنشاء مطار المدينة الاقتصادية برابغ. خير شاهد على مدى الاهتمام الذي يوليه حفظه الله للتنمية الشاملة لكافة مناطق المملكة. بالإضافة إلى العديد من المشاريع التنموية في مجالات الإسكان والخدمات الصحية والتعليمية وتوفير الماء والكهرباء وكافة المرافق الضرورية ، كما أن اهتمامه -حفظه الله- بتخفيض نسبة البطالة ومعالجة الفقر يؤكد أن هناك مشاريع تنموية عملاقة في طريقها للتنفيذ لاستيعاب جزء كبير من البطالة. ولم يفته حفظه الله أن إنجاز هذه الأعمال يحتاج إلى محاربة الفساد الإداري والقضاء على الروتين ورفع كفاءة الأداء الحكومي والتركيز على السرعة في إنجاز أمور المواطنين وعدم تعطيل مصالحهم. كما حظي الجانب التعليمي باهتمامه - حفظه الله- حيث وجه بتأسيس جامعات جديدة في عدد من المدن، ويعد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي نقلة نوعية، حيث وجه بمد الابتعاث الخارجي (5) سنوات أخرى بدءاً من عام 1431ه، حيث يهدف البرنامج إلى نقل التقنية والمعرفة من مصادرها الأصلية في الجامعات العالمية المرموقة، ما يشكل إضافة كبيرة للتعليم ويدفع به إلى آفاق جديدة، وسد احتياج بلادنا بالكفاءات الوطنية المؤهلة في تخصصات نوعية تعد أعمدة الارتكاز للتنمية، ولا تقتصر مخرجات البرنامج على ملء الاحتياج الوظيفي لسوق العمل بالتخصصات الحديثة فحسب, بل سيكون لها الدور البارز في مجال الإبداع والابتكار . // يتبع //