عبر البيت الأبيض اليوم عن أسفه للخسائر في الأرواح في الاعتداء الإسرائيلي على ناشطين من أسطول المساعدات الإنسانية المتجه إلى قطاع غزة لكن البيت الأبيض لا يعتقد أن هذا الحادث المأساوي سيكون له أي تأثير على علاقة الولاياتالمتحدة مع العالم الإسلامي . وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض روبرت غيبس إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدعم بيان مجلس الأمن الدولي الذي أدان //الأعمال// التي راح ضحيتها تسعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين قبالة ساحل قطاع غزة. لكن المسؤولين الأميركيين لم يقولوا ما إذا كانوا يحملون إسرائيل أو النشطاء المسؤولية عن إراقة الدماء. ودعا بيان الأممالمتحدة إلى إجراء تحقيق فوري ونزيه في الأحداث التي وقعت الاثنين حين قامت إسرائيل بالاستيلاء على عدد من السفن وأخذ المئات من النشطاء - وكثير منهم أتراك - من السفن إلى إسرائيل. وقال كل من كلينتون والسكرتير الصحفي للبيت الأبيض روبرت غيبس إن الولاياتالمتحدة منفتحة للمشاركة الدولية في التحقيقات الإسرائيلية في الحادث. وتوقف غيبس عند بيان الرئيس أوباما الذي صدر في وقت سابق الذي عبر عن // أسفه العميق // للضحايا في الهجوم. وكان الفلسطينيون والعرب ووزير الخارجية التركي قد دعوا إلى إدانة أقوى. وقال غيبس إن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة لعدم دخول الأسلحة وليس المساعدات أو الخروج من المنطقة. مضيفا أن الحادث يبرز الحاجة لوضع خطة سلام شامل. وأكد غيبس على // العلاقة الوثيقة // بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وقال // إننا نؤيد بشكل كبير أمنها //. وقال إن الحادث اكتسب اهتماما دوليا واسع النطاق وإدانة ضد إسرائيل وإن عدم رد الولاياتالمتحدة لن يؤثر على علاقة الولاياتالمتحدة مع العالم الإسلامي التي يعمل أوباما عليها بشكل أفضل في بداية إدارته. وإن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى زيارته المقررة اليوم الثلاثاء للاجتماع مع أوباما في البيت الأبيض فإن الزيارة التي سيقوم بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى واشنطن ستعقد الأسبوع القادم وستكون كما هو مقرر لها. // انتهى //