عقدت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة بالتعاون مع الهيئة الملكية بالجبيل اليوم بحضور عدد من المسؤولين بالهيئة الملكية بالجبيل ورؤساء الشركات وعدد من المهتمين ورشة عمل حول " دور آلية التنمية النظيفة في المملكة والفرص المتاحة لقطاع البتروكيماويات " وذلك في المركز الثقافي بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية. واشتملت الورشة على محاضرات وعروض من قبل مختصين في آلية التنمية النظيفة وانبعاث الغازات وبعض الشركات العاملة في مجال تطوير وتجارة شهادات تخفيض الانبعاثات. وناقشت الورشة عدد من المحاور منها الأهداف الرئيسية لآلية التنمية النظيفة والفرص الاقتصادية الممكنة للاستفادة من الآلية في صناعة البتروكيماويات والخبرات العملية من النشاطات المتحققة في مشاريع آلية التنمية النظيفة. يشار إلى أن آلية التنمية النظيفة تعمل على تشجيع التعاون بين المستثمرين من الدول المتقدمة والمملكة العربية السعودية للاستفادة من خبرات الدول المتقدمة لتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والمتفق عليها في بروتكول كيوتو والمساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخي وفي نفس الوقت تساعد آلية التنمية النظيفة المملكة على تحقيق التنمية المستدامة وأهدافها التنموية كما تتيح آلية التنمية النظيفة نقل التقنية والاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوظيف التقنيات النظيفة الجديدة بين قطاعات الاقتصاد السعودي. الجدير بالذكر أن التعاون مع الهيئة الملكية في تنظيم الورشة بالجبيل الصناعية يأتي لما لديها من خبره ومعايير بيئية متطورة حيث تقتضي قوانين الهيئة الملكية تحديث المعايير البيئية كل خمس سنوات حرصاً من الهيئة الملكية على أهمية البيئة مع الأخذ بالاعتبار التغيرات العالمية على مستوى الإنبعاثات وتركيزاتها بالإضافة إلى التقنيات الحديثة ما يجعل القوانين الحديثة أكثر فعالية وتناسب آلية الصناعات الحالية والتوسعات فيها بما يخدم المصلحة العامة وإيجاد التوافق المطلوب بين البيئة والصناعة. // انتهى //