أكدت جامعة الدول العربية دعمها لمعالجة الأزمة الصومالية وفق رؤية شاملة تم طرحها خلال اجتماع اسطنبول الأخير مشددة على ضرورة توسيع الحوار الذي بدأته الحكومة الانتقالية الحالية برئاسة شيخ شريف شيخ أحمد وضرورة الاستفادة من الزخم الدولي الراغب في دفع عجلة التنمية في الصومال والاستفادة منها في وقف النزيف الدموي وإنهاء معاناة الشعب الصومالي. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح له اليوم إنه منذ تشكيل الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية التي تشكل السلطة الوحيدة المعترف بها إلا أن التحديات الأمنية الكبيرة لم تقف عائقاً أمام محاولة التقدم في هذا البلد الإفريقي. وأوضح بن حلي أن هناك مجموعة من الخطوات التي تراها الجامعة العربية ضرورية للمساعدة على حل الأزمة الصومالية منها دعم شرعية المؤسسات الانتقالية الصومالية من حكومة وبرلمان معربا عن أمله في وجود استجابة دولية نحو مزيد من التواجد في الصومال أسوة ببعثة الجامعة العربية والبعثتين الليبية والسودانية. وأكد بن حلي على ضرورة الإسراع في توفير الدعم المالي واللوجستي اللازم لتمكين البعثة الإفريقية من مواصلة دورها واستكمال نشر قواتها وإنجاز مهمتها بما يسمح لمجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراء سريع لنشر قوات لحفظ السلام في الصومال مطالباً بضرورة البناء على نتائج مؤتمر اسطنبول الذي يعد فاتحة لمسيرة النهج التنموي كمدخل لتحقيق الاستقرار. // انتهى //