أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن تأخير حل القضية الفلسطينية لن يكون في مصلحة أحد بل سيؤدي إلي زيادة الإرهاب وانتشاره في كل مكان حول العالم وهو التحذير الذي سبق للقيادة السياسية المصرية توجيهه كلما تعرضت عملية السلام للمحاولات الإسرائيلية للتسويف كسبا للوقت اللازم للاستيطان والتهويد ولفرض الأمر الواقع على الجانب الفلسطيني وابتزاز الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل دون دفع مستحقات السلام العادل. وقالت إن الحكومة العنصرية المتطرفة في إسرائيل بسياستها العدوانية التوسعية وأساليبها الإرهابية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني وضد الشعوب العربية المجاورة تتحمل مسئولية كبرى عما تصل إليه الأوضاع في المنطقة نتيجة لفقدان الأمل في تحقيق تسوية سلمية عادلة . وفي الشأن الأفريقي, أكدت الصحف المصرية أن القاهرة كانت وستظل دوما حضنا يستوعب دول حوض النيل الذين تتقاسم معهم التاريخ الطويل وشريان الحياة نهر النيل . وقالت إن مصر لم ولن تكون أبدا جزءا من المشكلة بل هي دوما سباقة للحوار والتعاون والمصلحة المشتركة مع الجميع وأن القاهرة لا تملي الشروط ولا تحدد نسبة توزيع الحصص من المياه لكل الدول المشاركة في مياه النيل لان الأمر أولا وأخيرا محكوم بنصوص الاتفاقيات الدولية. وأضافت إذا كان البعض في دول حوض النيل لديه تطلعات مشروعة للنهوض بأوضاع مواطنيه فإن القاهرة هي أول الذين يرحبون بذلك لأنها دوما تتمنى الخير لدول حوض النيل خاصة وأن اليد المصرية تمتد دوما لإخوانها الأفارقة على مدى التاريخ . // انتهى //