دعا وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل إلى تعاون دولي فاعل وشراكة متعددة الجنسيات من أجل مكافحة الكوارث البيئية التي تهدد البحر البيض المتوسط محذرا من تدهور بيئي تحت تأثير التلوث الناجم عن المحروقات رغم الجهود المبذولة منذ ثلاثين عاما في هذا المجال. وقدر خليل في مداخلة له خلال ملتقى دولي حول تلوث البحر بالمحروقات افتتح في الجزائر اليوم كميات النفط التي تصب كل عام في البحر الأبيض المتوسط عن غير قصد بمئات الاف الأطنان. وقدم أرقاما تشير إلى أن المتوسط الذي يمثل 7ر0 بالمئة فقط من مجموع البحار في العالم يستوعب حوالي 30 بالمئة من التجارة البحرية العالمية و 22 بالمئة من النقل الدولي للبترول فيما تمثل حوادث السفن التي تنقل المحروقات نسبة مرتفعة خاصة في الضفة الجنوبية للحوض المتوسط. وعلى صعيد الشراكة من أجل مواجهة الكوارث البيئية في المتوسط أشار وزير الطاقة والمناجم الجزائري إلى الدور الذي تقوم به مؤسسة /اويل سبيل ريسبونس كومباني/ التي أنشئت قبل ثلاث سنوات بالجزائر على صعيد التدخل في حال وقوع تلوث بحري في منطقة نشاط تمتد من قناة السويس شرقا إلى خليج كابيندا بأنغولا غربا. // انتهى //