وقعت الشركة الجزائرية للمحروقات " سوناطراك " خلال هذا الأسبوع جملة إتفاقيات مع أطراف أجنبية منها التوقيع مع سبع شركات بترولية أجنبية على وثائق تأسيس شركة بيئية متعددة الجنسيات مكلفة بمكافحة تلوث مياه البحر بالمواد النفطية في الضفة الجنوبية للحوض المتوسط والساحل الغربي لإفريقيا وتتمثل الأطراف الأجنبية في الشركة المغربية للنفط و" سونانغول " الأنغولية و" ستات اويل " النرويجية و" توتال " الفرنسية و" إيني " الايطالية بالإضافة إلى شركتي " ريبسول و سيبسا " من اسبانيا. وستتكفل هذه الشركة ذات الأسهم بتغطية أزيد من 20000 كلم مربع من السواحل إبتداء من قناة السويس بمصر إلى خليج " كابيندا " بأنغولا حسب الشروحات التي قدمها عضو مجلس إدارة هذه الشركة الجزائري " بن عمار زناسني " خلال حفل التوقيع. وستقوم الشركة بتعزيز قدرات تدخل الدول الساحلية من أجل تعاون أحسن في حالة وقوع تلوث بترولي كبير وتسهيل تبادل المعلومات والتكوين في مجال التكنولوجيات الحديثة. وستنطلق الشركة المتعددة الجنسيات الجديدة التي سيكون مقرها بالجزائر في مرحلة أولى برأس مال قيمته 500 ألف أورو وميزانية إستثمار بقيمة 4 ملايين أورو وستباشر الشركة عملها حسب الجزائري " بن عمار" سنة بعد تنصيب مجلس إدارتها شهر يونيو المقبل. ويتعلق الإتفاق الثاني الذي تم توقيعه يوم أمس بين " سوناطراك " والشركة النفطية البرازيلية" بتروباس" بمذكرة تفاهم في العديد من المجالات الطاقوية إلى جانب اتفاق إطار لبيع الغاز الطبيعي الجزائري المميع للبرازيل والذي سيدخل حيز التنفيذ مع بداية العام القادم " 2008 " . // انتهى // 1317 ت م