أوصى لقاء وكالة التخطيط والتطوير بوزارة التربية والتعليم في ختام فعالياته اليوم بالطائف دراسة تخصيص أعداد محددة لكل إدارة تعليمية من مرشحي معهد الإدارة وفق أعدادها وكذلك بحث إمكانية تنفيذ برامج معهد الإدارة العامة في الإدارات التعليمية والتوسع في ذلك مع تخصيص برامج تدريبية لمديري التخطيط والتطوير الإداري بما يتناسب مع مهام عملهم. وأكد المشاركون في اللقاء أهمية تحديد الجهات المعتمدة في التدريب من قبل وزارة الخدمة المدنية وتزويد الإدارات التعليمة بها والعمل على توفير الكتب المتخصصة في التطوير الإداري،وتوفير الاشتراكات في الدوريات المتخصصة لجميع الإدارات التعليمية وتخصيص ميزانية محددة ومعتمدة للتدريب الإداري ، والعمل على الدعم المادي لبرامج التطوير الإداري مع دعم قسم التطوير الإداري بعدد كافٍ من القوى البشرية من غير شاغلي الوظائف التعليمية. كما أوصى اللقاء بتشكيل لجنة مشتركة من مشرف الإدارة العامة للتخطيط والسياسات وأربعة من مديري إدارات التخطيط والتطوير بالإدارات العامة للتربية والتعليم للعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه عمل التخطيط والتطوير،ومتابعة تنفيذ توصيات اللقاء ،وإعداد البرنامج الزمني لتنفيذها،والجهة المعنية وتشكيل فريق للتطوير الإداري على مستوى الوزارة من بعض القيادات في الإدارات التعليمية. وأكد المجتمعون أهمية تنفيذ التعميم بشأن إعداد الخطط التشغيلية في إدارة التربية والتعليم مع تكثيف اللقاءات والاجتماعات وفتح قنوات التواصل وتبادل الخبرات في مجال التخطيط والسياسات بين الوزارة والميدان التربوي بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب بعض الإدارات في حوسبة الخطط التشغيلية على مستوى المدارس والإدارات التربوية والتعليمية وتطبيق معايير تقويم الخطة التشغيلية المعدة من إدارة مكة وتطويرها وفق المستجدات ,كذلك إثراء موقع الإدارة العامة للخطط والسياسات على شبكة الأنترنت والمنتديات التربوية بالتجارب والخبرات التربوية في مجال التخطيط والسياسات . وكانت جلسات اللقاء في يومه الخامس والأخير قد حفلت بالعديد من أوراق العمل والورش والمداخلات التي تقدم بها المشاركون والمشاركات في اللقاء ,وكان لها الدور الكبير في إيجاد رؤية موحدة نحو كثير من القضايا حيث قدمت الدكتورة عنبرة حسين الأنصاري من إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ورقة عمل في لقاء التخطيط والسياسات بعنوان " معايير تقويم الخطة التشغيلية " أوضحت فيها أن أهمية هذا الموضوع تبرز من الحاجة إلى معرفة مستوى الخطط التشغيلية المنفذة سنوياً من إدارات التربية والتعليم لتعميم الأخذ بالإيجابيات وتلافي السلبيات , وكذلك عدم وجود نماذج شاملة وجاهزة لمعايير تقويم الخطة التشغيلية . // انتهى //