تستضيف العاصمة الجزائرية اليوم ندوة دولية حول التلوث البحري الناجم عن البقايا النفطية وآثاره السلبية على البيئة والمحيط. وسيشارك في الندوة أكثر من 250 خبيرا ومختصا ومهندسا من الجزائر وبعض الدول العربية والأوروبية منها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وأنجلترا فضلا عن ممثلي الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة وفي مقدمتها جمعية البلدان الإفريقية المنتجة للنفط. وستتمحور أعمال الندوة حول القانون البحري في مجال التلوث الناجم عن المحروقات وخبرة الدول الأعضاء في جمعية الدول الإفريقية المنتجة للنفط في مجال الوقاية من هذا النوع من التلوث. ومن المنتظر أن تخلص الندوة التي ستشرف على تنظيمها وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية بالتعاون مع جمعية البلدان الإفريقية المنتجة للنفط بإصدار توصيات من شأنها المساهمة في تطويق إشكالية التلوث البحري وآثاره السلبية على الإنسان والحيوان والنبات والمحيط بصفة عامة. // انتهى //