استؤنفت اليوم اجتماعات فعاليات المؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد العربي العام للتامين وبمشاركة اكثر من 1600 مشارك من اكثر من 46 دولة عربية بينها المملكة ودول أجنبيه . الامين العام للاتحاد العربي للتامين عبد الخالق رؤوف اكد اهمية الدور الذي يقوم بة قطاع التامين الذي يتحقق بمقتضاة ضمانات لراس المال واستمرارة في اداء دورة الحيوي في الاقتصاد القومي. وقال في كلمته امام المؤتمر ان التامين من اهم المصادر لتشجيع المدخرات التي تتراكم لتصل الى مبالغ هائلة تستخدم في تمويل مشروعات جديدة او تنفيذ توسعات مشروعات قائمة ومن ثم تمويل التامين لهذة المشروعات وتوفير التغطية التامينية لها يعمل على ازدهار الاقتصاد القومي ويساعد في تحقيق التنمية الشاملة. واضاف ان التامين ومساهمته في الناتج القومي يعتبر احد اهم معاير قياس التقدم الحضاري للمجتمع. رئيس الاتحاد الاردني لشركات التامين رئيس اللجنة المنظمة جواد حديد اكد ضرورة استثمار الأموال الفائضة عن الحاجة من الدول التي تملك الفائض الى الدول التي تعاني العجز من اجل الاستثمار النافع والتكامل الضروري. وقال ان صناعة التأمين في عالمنا العربي ما زالت بحاجة الى الكثير من العمل للارتقاء بها الى مصاف الصناعة التأمينية العالمية مشيرا الى أهمية النهوض باعتبارات ثقافية تتعلق بالنظرة العامة للتأمين، ودعا حديد الى إعادة انتاج آليات عمل في المؤسسات التأمينية تحقق اختراقا» في مجال درء المخاطر التي تحيط بالمؤسسات والافراد. واضاف إن النجاحات التي تحققت في العمل العربي المشترك في ميادين المصارف والمال تغرينا اليوم لنحققها في مجالات الصناعة التأمينية واقتصاديات التأمين. وناقش المؤتمر اليوم أبرز المستجدات والتطورات الاقتصادية والتأمينية وتحويل التحديات الى فرص متاحة في صناعة التامين العربية، وصناعة التامين العربية ودورها في التنمية الشاملة والمستجدات العالمية في صناعة التأمين وقياس واقع التأمين العربي . وكانت الهيئة العامة لللاتحاد العربي للتامين اقرت يوم امس تشكيل مجلس الاتحاد للعامين القادمين. // انتهى //