خاطب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم الأئمة والخطباء قائلا" تلقي العلم واجب، وإبلاغه للناس واجب" وذلك خلال افتتاحه برنامج ندوة الأمن الديني والفكري التي ينظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية في مقر برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتنمية الشباب في الدمام . وشدد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية على أهمية إدراك مضامين الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال لقائه وفداً من وزارة الشؤون الإسلامية، والتي طالب فيها "بضرورة توعية المواطنين والمقيمين حول الأمن الفكري وأهميته لمحاربة الغزو الفكري الذي وقع به بعض من شبابنا والذين أصبحوا مع الأسف وقودا للتفجيرات". وقال سموه" لا يخفى على الجميع أهمية دور الخطباء في الوعظ والإرشاد وبيان الحق والهدى من خلال منبر الجمعة". وأكد سموه أن الأئمة والخطباء يحظون برعاية الدولة وهيأت لهم كل السبل للقيام بدورهم على أكمل وجه ، مبرزا الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من تنظيم ندوات تساعد الخطباء للالتقاء بالعلماء وكبار طلبة العلم ، عادا ذلك من الأمور المهمة التي يجب الاستمرار والتركيز عليها . وأضاف سموه يقول " نحن بفضل الله ثم بحرص حكومة خادم الرحمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله نعيش نجاحات كبرى بما يقوم به رجالنا الأبطال في مختلف قطاعاتهم من مكافحة وصد ما يظهر من الإرهاب ميدانيا" وأبرز سموه أهمية مكافحة الإرهاب فكريا ، وقال " الواجب يحتم علينا القيام بمسؤولية مكافحة ذلك فكريا مثل ما نحن بصدده هذه الليلة من بدء برنامج الندوات الشهرية لخطباء المنطقة الشرقية في الأمن الفكري ليواصلوا أداء ما عليهم من مسؤولية عن زيادة علم وجدارة إذ إن العلماء الربانيين هم الصلة الحقيقية بين الأمة وقرآنها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم". // يتبع //