عقد وزراء الدول التي تشارك قواتها بانزال عسكري لحلف شمال الاطلسي / الناتو / في افغانستان مؤتمرا تشاور فيما بينهم في برلين تحت رعاية وزير الدفاع الالماني كارل تيودور تسو جوتينبيرج ومسئول شئون السياسة المدنية لل / ناتو / في افغانستان البريطاني مارك سيدفيل. وأوضح وزير الدفاع تسو جوتبنبيرج في تصريح صحفي اليوم بعد انتهاء المؤتمر ان وزراء الدفاع وقادة فرق / الناتو / العسكرية بافغانستان تناقشوا تطورات الوضع في تلك الدولة ما بعد مؤتمر لندن الافغاني الدولي الذي عقد في وقت سابق من شهر يناير المنصرم والتحضير لمؤتمر افغانستان لذي سيعقد في وقت في كابول وبالتالي مناقشة كيفية وضع خطط استراتيجية عسكرية ومدنية لتلك الدولة تكمن بالاسراع بعملية بناء البنى التحتية لتلك الدولة وامكانية استلام الجيش والشرطة الافغانيين مقاليد استبباب الامن بلادهم . وأشار إلى أن قادة ووزراء الناتو اتفقوا على ضرورة زيادة عدد الفرق العسكرية في تلك الدول حتى خلال حلول منتصف عام 2011 الى حوالي 300 الف جندي وتراجع عددهم الى حوالي 200 الفا بعد ذلك بالاتفاق مع وزارة الدفاع الافغانية اضافة الى ضرورة عدم وضع خطط قويمة للانسحاب من تلك الدولة بادئ الامر . ووصف تسو جوتنبيرج الاجتماع بأنه ناجح وهام ولم يقتصر على العسكريين فحسب بل بمشاركة دبلوماسيين من بينهم مارك شتاينر مسئول ملف افغانستان لدى الحكومة الالمانية الذي يعتبر احد خبراء تلك المنطقة، مؤكداً أن المانيا وحلف شمال الأطلسي والامم المتحدة يريدون مساعدة الشعب الافغاني باحلال الهدوء في بلادهم وتعميرها ودمجها بالمجتمع الدولي . ومن ناحيته أعلن مندوب / الناتو / لبناء مرافق افغانستان سيدفيل، إنه من الضروري وضع خطط استراتيجية جديدة لتلك الدولة عسكرية وسياسية لإنهاء العنف بشكل تام . // انتهى //