إلتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالقاهرة اليوم مع رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات الذي يزور مصر حاليا. وطالب عريقات في تصريح له عقب اللقاء الرأي العام العربي بعدم الالتفات إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو أو أي مسئول إسرائيلي آخر فيما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة. وقال عريقات إنه أبلغ الأمين العام بنتائج النقاشات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمبعوث الأمريكي لعملية السلام السناتور جورج ميتشيل ..مطالبا الإدارة الأمريكية بإلزام الحكومة الإسرائيلية بالكف عن السياسات الاستفزازية التي تهدف لتقويض الجهد الأمريكي وعلى رأسها الاستمرار في الاستيطان والاغتيالات وفرض الأمر الواقع على الأرض. وأكد أن هناك التزامات على إسرائيل كالإفراج عن المعتقلين وإدخال مواد البناء لغزة ورفع الحواجز والإغلاقات وإعادة الأوضاع على الأرض إلى ما كانت عليه قبل 28 سبتمبر 2000 بالإضافة إلى فتح المكاتب في القدس مشددا على أن كل هذه حقوق فلسطينية وليست لفتات حسن نوايا من إسرائيل. وأوضح أنه على الرغم من أهمية هذه القضايا للشعب الفلسطيني فهي ليست على جدول المحادثات الآن مع الجانب الأمريكي لأن المحادثات تتركز على قضايا الحل الدائم لافتا إلى أن الجانب الفلسطيني بدأ بمحادثاته مع الجانب الأمريكي من النقطة التي توقفت عندها منذ ديسمبر 2008 لأن الجانب الفلسطيني لا يقبل الانطلاق من نقطة الصفر. وحول الضمانات التي قدمها الأمريكيون للجانب الفلسطيني في ظل عدم قدرتها على منع الاستيطان قال عريقات إنه فيما يتعلق بالضمانات فأنا أحيلكم إلى البيان الذي أصدرته الإدارة الأمريكية في التاسع من مايو الذي أوضحوا فيه ماقدموه للجانب الفلسطيني وضرورة عدم البناء في 1600 وحدة في مستوطنة /مورت شلومو/ في القدسالشرقية خلال فترة المفاوضات التي تبلغ 24 شهرا وعن تحركات إيجابية وعبروا عن أملهم في حدوث تقدم كاف في المفاوضات لتتحول إلى مفاوضات مباشرة مشيرا إلى أن الحكم على الأمور ليس بالكلمات ولكن بالحقائق على الأرض. م ك //انتهى//