بحث المشاركون في الاجتماع العاشر لمجلس الأعمال السوري الروسي الذي عقد في مدينة دمشق اليوم واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وسبل تطويرها. وأوضحت وزيرة الاقتصاد والتجارة في سوريا لمياء عاصي ان الاصلاح الاقتصادي في بلادها ارتكز على الاندماج بالاقتصاد العالمي من خلال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واتفاقية التجارة التفضيلية مع إيران والعمل من أجل الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتطوير التشريعات الناظمة له وتعزيز بيئة الأعمال وتمكينها بهدف تعزيز فرص المنتجات السورية بالدخول إلى الأسواق العالمية. ودعت عاصي الى زيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين روسيا وسوريا ورفع حجمه حيث وصل في العام 2008 إلى نحو 3ر2 مليار دولار مقارنة ب 3ر1 مليار دولار عام 2007. من جانبه أشار وزير الاتصالات والاعلام الروسي ايغور شيوغوليف إلى تطور العلاقات السورية الروسية في مختلف المجالات وتناميها لافتا إلى أن سوريا تمتلك آفاق عمل وفرصاً استثمارية كبيرة ولها دور كبير على مستوى العالم ما يجعلها بيئة جذابة للاستثمارت في مختلف المجالات ومن خلالها يمكن الاستفادة في المجال الاقتصادي بهدف الوصول إلى الدول العربية. وأوضح شيوغوليف أن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ساهمت بتراجع التبادل التجاري بين البلدين مبيناً أن العمل المشترك والثقة المتبادلة والقائمة على أسس قوية ستؤدي إلى زيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي. // انتهى //