دعا الاتحاد الأوروبي تايلاند اليوم إلى إيجاد تسوية سريعة وسلمية للأزمة السياسية التي تضرب البلاد، وذلك بعد ساعات على مقتل شرطيين خلال مظاهرات وهجمات في العاصمة بانكوك. وحث بيان لسفراء الاتحاد الأوروبي في تايلاند جميع الأطراف على تحاشي أي أعمال عنف ، مؤملا التوصل إلى حل سلمي سريع لإعادة تايلاند إلى طريق المصالحة الوطنية والازدهار والاستقرار من خلال احترام مبادئ الديمقراطية. وكان قد قتل شرطيان تايلنديان وسط بانكوك خلال هجومين وقعا بالقرب من المكان الذي يتواجه فيه المتظاهرون ورجال الشرطة فيما تعمل الحكومة على التفاوض للتوصل إلى حل سلمي للأزمة . وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 29 شخصا ونحو ألف جريح سقطوا منذ شهرين في مظاهرات وهجمات جراء أخطر أزمة سياسية تشهدها تايلاند منذ عام 1992 م. وقد نفى المتظاهرون المعارضون للحكومة أو "القمصان الحمر"، أي تورط في الهجومين، مؤكدين أن لا تأثير لهذين الهجومين على المفاوضات الجارية. وكان رئيس الوزراء التايلاندي الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا سعى أمس للحصول على دعم من الأطراف السياسيين في البلاد "لخارطة طريق" أعدها للخروج من الأزمة وتقضي بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 14 نوفمبر المقبل، كما وعد فيجاجيفا بحل مجلس النواب في النصف الثاني من سبتمبر، ما يفسح المجال أمام إجراء انتخابات مبكرة، آملا بذلك كسب ثقة المتظاهرين. // انتهى //